آخر الأخبار

اتحاد الكتّاب الجزائريين يكرم إبراهيم قارعلي

شارك

بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين، وفي أجواء تفيض بالوطنية والاعتزاز بالذاكرة، احتفى اتحاد الكتّاب الجزائريين بتكريم الشاعر والإعلامي إبراهيم قارعلي، صاحب الديوان الملحمي “ألفية الجزائر”.

نشّط اللقاء باقتدار البروفيسور الراشد، الروائي المميز فيصل الأحمر، ليعتلي المنصة بعده رئيس اتحاد الكتّاب الجزائريين الشاعر المناضل يوسف شقرة، الذي تحدث بصوت مبحوح من وجع الأمة عن زمن تكالب الأعداء على أوطاننا، من فلسطين إلى لبنان وسوريا، ثم اليوم في الدولة الشقيقة إيران.

ثم تلاه البروفيسور مشري بن خليفة، عضو المكتب الوطني، أديب وناقد من طينة الكبار، فتحدث عن سردية النص الشعري التاريخي، وعن مضمون الخطاب في حماية الذاكرة الوطنية، مستعرضًا ببراعة أسلوبيّة مقارنة بين ألفية الجزائر وقصيدة إلياذة الجزائر للشاعر مفدي زكرياء، مؤكدًا على حضور قارعلي في قلب المعركة الثقافية والرمزية.

وتقدم الناقد والشاعر الأستاذ رابح بلحمدي بمداخلة بعنوان: إبراهيم قارعلي: الشاعر الوظيفي في زمن ما بعد الكولونيالية، وتداول على المنصة أساتذة ودكاترة وأدباء قدموا شهاداتهم في الشاعر إبراهيم قارعلي، ومنهم الشاعر عبد المالك قرين والناقد جمال غلاب والدكتور أحمد منور والأستاذ عمار عياد.

كما عرفت هذه الندوة التكريمية حضور وجوه سياسية وثقافية وإعلامية ومنهم نواب في المجلس الشعبي الوطني يتقدمهم النائب البرلماني ساعد لعناني ممثل الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا، ومن الوجوه الثقافية الدكتور عمر بوساحة رئيس الجمعية الجزائرية الفلسفية، والأديب علاوة جروة وهبي والدكتور طارق ثابت من جامعة باتنة والشاعر علي بوزوالغ والأمين العام للجمعية الثقافية الجاحظية فوزي عباس، بالإضافة إلى وجوه فنية على غرار الممثلة المسرحية الفنانة نوال مسعودي.

في ختام اللقاء، تقدّم الشاعر إبراهيم قارعلي ليتحدث عن بدايات فكرة الألفية، وتحوّلها من حلم فردي إلى مشروع جماعي، جامع للذاكرة الوطنية، وأجاب عن أسئلة الحضور حول الرؤية الجمالية والبعد الرمزي للنص.

وفي أجواء من الاعتزاز والاحترام، تم تكريمه من طرف اتحاد الكتّاب بشهادة و”قلم الاتحاد”، عربون وفاء لرجل اختار أن يكتب الوطن لا ليتجمّل به، بل ليقاتل به.

@ تقرير: رابح بلحمدي

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا