آخر الأخبار

أردوغان يشبه نتنياهو بهتلر ويحذر: الأطماع الصهيونية تدفع العالم نحو كارثة

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بالسعي إلى إشعال فتنة عالمية شبيهة بتلك التي فجّرها الزعيم النازي أدولف هتلر قبل نحو تسعين عامًا، محذرًا من أن أطماع نتنياهو الصهيونية تحمل في طياتها نذر كارثة كبرى.

“القرصنة الصهيونية” التي يجب أن تواجه بتضامن إسلامي حقيقي

جاءت تصريحات أردوغان في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الحادي والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بإسطنبول، حيث استعرض فيها سلسلة من الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني خلال الأشهر الأخيرة على غزة ولبنان وسوريا واليمن، وصولًا إلى إيران، واصفًا إياها بـ”القرصنة الصهيونية” التي يجب أن تواجه بتضامن إسلامي حقيقي.

وقال أردوغان: “كما أن الشرارة التي أشعلها هتلر أحرقت العالم في القرن الماضي، فإن أطماع نتنياهو الصهيونية اليوم لا تهدف سوى إلى جرّ العالم إلى كارثة مشابهة”.

العالم الإسلامي أمام لحظة تاريخية

وأكد الرئيس التركي أن العالم الإسلامي أمام لحظة تاريخية تستوجب تجاوز الخلافات الطائفية والسياسية والتوحد في مواجهة التهديدات التي تستهدف قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين، مضيفًا: “إذا لم نتحمل مسؤوليتنا بفكر مشترك وإرادة موحدة، فسنخدم دون وعي مصالح القوى المعادية”.

وتوقف أردوغان مطولًا عند تطورات العدوان الصهيوني الأخير على إيران، والذي بدأ فجر 13 جوان، معتبرًا أن طهران باتت الهدف الجديد لما وصفه بـ”إرهاب الدولة الصهيوني”. وأشار إلى التوقيت “المشبوه” لتزامن الهجمات مع تسارع وتيرة المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، معتبرًا أن ذلك يكشف نوايا نتنياهو في تقويض أي استقرار إقليمي.

وقدم أردوغان تعازيه للشعب الإيراني، مندّدًا بأشد العبارات بالهجمات التي وصفها بـ”الإرهابية” والتي شملت عمليات قصف واغتيال طالت أراضي إيران. وقال: “لا نشك لحظة في قدرة إيران، بتاريخها الممتد لآلاف السنين، على تجاوز هذه المحنة بتماسكها وتجربتها في إدارة الدولة”.

وفي سياق متصل، شدد الرئيس التركي على رفض بلاده المطلق لأي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على أساس مشروع شبيه باتفاقية سايكس بيكو، قائلاً: “لن نسمح بإقامة نظام إقليمي جديد يُرسم بدماء الشعوب”.

من جهة أخرى، عبّر أردوغان عن ارتياحه لعودة سوريا إلى مقعدها داخل منظمة التعاون الإسلامي، معتبرًا ذلك خطوة مهمة على طريق اندماجها من جديد في المجتمع الدولي، وداعيًا إلى تكتل إسلامي واسع لحماية وحدة سوريا وسلامة أراضيها وضمان استقرارها السياسي.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا