وأكد بن جامع أن “الوضع في سوريا لا يزال هشًا”، مشددًا على أن “الشعب السوري في أمسّ الحاجة إلى دعم ومساندة المجتمع الدولي”، داعيًا إلى تحرك فاعل يضع مصلحة الشعب السوري فوق كل اعتبار.
وشدد السفير الجزائري على أن “الاستقرار في سوريا لا يهم السوريين فقط، بل يشكل عنصرًا أساسيًا لاستقرار المنطقة بأكملها”. كما جدّد التأكيد على أن “السلام والاستقرار لن يتحققا إلا من خلال عملية سياسية شاملة، يتولى السوريون قيادتها بأنفسهم، دون إملاءات خارجية”.
الجزائر تجدد دعمها الكامل لسيادة سوريا
وأشار بن جامع إلى أن “العدالة الاجتماعية، والمصالحة الوطنية، والحوار الشامل، هي مفاتيح أساسية لتضميد جراح الشعب السوري، واستعادة لحمته الوطنية”، مؤكدًا أن الجزائر “تجدد دعمها الكامل لسيادة ووحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية”.
الانتهاكات تهدد المسار السياسي في سوريا
وفي سياق متصل، أدان بن جامع “بأشد العبارات التوغلات المتكررة للاحتلال الصهيوني في الأراضي السورية، وانتهاكاته المتواصلة لاتفاق فض الاشتباك”، محذرًا من أن هذه الانتهاكات “تهدد المسار السياسي وتقوّض فرص السلام والاستقرار في المنطقة”، داعيًا إلى “وقفها الفوري وغير المشروط”.