الجزائرالٱن _ أطلقت السلطات المصرية، اليوم الخميس، سراح عدد من النشطاء الجزائريين، بعد احتجازهم لساعات داخل مطار القاهرة، حيث تم ترحيلهم في الساعات الأولى من الصباح إلى الجزائر، وفق ما أكدته مصادر حقوقية لصحيفة “القدس العربي”.
وكان الوفد الجزائري، الذي يضم محامين وناشطين، قد وصل إلى القاهرة قادمًا في إطار الاستعداد للمشاركة في المسيرة الدولية المتوجهة نحو قطاع غزة. إلا أن سلطات المطار منعتهم من الدخول وقررت احتجازهم، بحسب ما أكده البروفيسور نور الدين بكيس، أستاذ علم الاجتماع وأحد المرافقين في الرحلة.
بينهم ثلاثة محامين
وأوضح بكيس أن المعاملة شابها الكثير من التضييق، حيث تم توقيف المجموعة فور وصولها إلى المطار، وتم ترحيل أول دفعة بعد أكثر من 13 ساعة من الانتظار في ظروف وصفت بالصعبة، قبل أن تُستكمل العملية صباح اليوم بعودة باقي الموقوفين إلى الجزائر، بينهم ثلاثة محامين.
السلطات المصرية تبرر الموقف
السلطات المصرية برّرت هذه الإجراءات ببيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، أكدت فيه أن دخول المناطق القريبة من قطاع غزة يستوجب الحصول على تصاريح مسبقة، مشيرة إلى ضرورة التنسيق المسبق لأي تحرك باتجاه المنطقة الحدودية.
قافلة الصمود تواصل اتجاهها
في هذه الأثناء، تتواصل رحلة قافلة “الصمود المغاربية” التي تضم ناشطين من الجزائر وتونس وليبيا، في اتجاهها نحو مدينة مصراتة، تمهيدًا لعبورها الأراضي الليبية الشرقية باتجاه الحدود المصرية، في إطار تحرك رمزي وشعبي تضامني مع أهالي غزة في مواجهة الحصار والعدوان.