في #اليوم_العالمي_لمكافحة_عمل_الأطفال، نؤكد التزامنا الراسخ بحماية الطفولة من كل أشكال الاستغلال.
مكان الأطفال هو المدرسة، لا العمل.
الجزائر ستظل تدافع عن براءتهم وحقهم في مستقبل كريم.— Boughali Brahim ابراهيم بوغالي (@boughali_brahim) June 12, 2025
جددت الجزائر التزامها الراسخ بحماية الطفولة من كل أشكال الاستغلال والانتهاك، مشددة أنها ستظل تدافع عن براءتهم وحقهم في مستقبل كريم، مع حرصها على تعزيز ترسانتها القانونية لحماية حقوق الطفل.
وأوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الموافق لـ12 جوان من كل عام، التزام الدولة الجزائرية الراسخ بحماية الطفولة من كل أشكال الاستغلال والانتهاك، مشددًا على أن مكان الطفل الطبيعي هو المدرسة وليس سوق العمل.
وأضاف رئيس المجلس، في تغريدة له على موقع “إكس”، الخميس، أن الجزائر ستظل تدافع عن براءتهم وحقهم في مستقبل كريم، من خلال التزامها الراسخ بحماية الطفولة من كل أشكال الاستغلال.
وأشار المتحدث ذاته، من خلال ذلك إلى أن مكافحة عمل الأطفال ليست مجرد واجب قانوني، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق جميع المؤسسات، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المجتمع المدني إلى السلطات التشريعية والتنفيذية.
وأبرز بوغالي، حرص الجزائر على تعزيز ترسانتها القانونية لحماية حقوق الطفل، لاسيما من خلال التزامها بالاتفاقيات الدولية ومواصلة سن التشريعات الكفيلة بضمان تعليم شامل ومجاني وإجباري، وإبعاد الأطفال عن كافة أشكال العمل القسري أو الاستغلال الاقتصادي.
وحققت الجزائر إنجازات هامة في مجال التكفل وحماية الطفولة تعكسها الترسانة القانونية القوية والآليات المجسدة ميدانيًا لحماية هذه الفئة، وهي الجهود التي لا تزال متواصلة، في إطار المخطط الوطني للطفولة 2025-2030 المخصص لهذا الغرض.