استجابة شبه كلية لنظام مداومة التجار بعيد الأضحى

المدسجلت مصالح وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية خلال ثاني أيام عيد الأضحى استجابة شبه كليه لنظام المداومة، ضمانا لاستمرارية تموين المواطنين بالمواد الأساسية والخدمات الضرورية.

وأوضح بيان وزارة التجارة أنه في إطار مواصلة متابعة مدى التزام التجار ببرنامج المداومة خلال عطلة عيد الأضحى, تم خلال اليوم الثاني تسجيل استجابة 55585 تاجرا لنظام المداومة، مقابل عدم التزام 17 تاجرا، من مجموع 55602 تاجر مسخرا للعملية.

كما تلقت الوزارة عبر التطبيق الرقمي “مرافق كوم” أربع بلاغات بخصوص عدم احترام بعض التجار للمداومة، حيث تدخلت الفرق الرقابية ميدانيا للتحقق من هذه الحالات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقا للتنظيمات المعمول بها.

وفي السياق ذاته، سجل التطبيق 12010 عملية بحث عن التجار المداومين خلال اليوم الثاني، “مما يؤكد استمرار فعالية هذا الفضاء الرقمي في تسهيل حصول المواطنين على المعلومات المتعلقة بالخدمات المتاحة خلال فترة العيد”.

وثمنت الوزارة في البيان ذاته جهود كافة التجار الملتزمين، “والذين أبانوا عن حس وطني ومسؤولية عالية” مؤكدة استمرار عمليات الرقابة الميدانية، والتفاعل السريع مع انشغالات المواطنين لتحقيق الخدمة العمومية في أحسن الظروف خلال هذه المناسبة.

كما سجلت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية استجابة واسعة لبرنامج المداومة من طرف التجار والمتعاملين الاقتصاديين عبر الوطن، في صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفقا لما أفاد به، الجمعة، بيان للوزارة.

وتم الوقوف على مدى الالتزام بالمداومة، خلال زيارات تفقدية ميدانية أشرف عليها المدراء الجهويون والولائيون للتجارة، رفقة المفتشين وأعوان الرقابة، تنفيذا لتعليمات وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، حسبما جاء في البيان.

وشملت عمليات المراقبة، وفقا للمصدر نفسه، محلات بيع المواد الغذائية، والمخابز، وموزعي الحليب والمياه المعدنية، بالإضافة إلى الأنشطة الخدمية الضرورية، في إطار برنامج المداومة الذي تم تسطيره لضمان استمرارية تموين السوق بالمواد واسعة الاستهلاك وتوفير الخدمات الأساسية لفائدة المواطنين على مستوى جميع ولايات الوطن.

وأوضح البيان أن هذه الاستجابة الواسعة “تعكس وعيا جماعيا متناميا بأهمية ضمان استمرارية الخدمة العمومية خلال المناسبات الدينية والوطنية، وترسخ ثقافة المواطنة الاقتصادية”.