الجيش يحقق نتائج نوعية في مكافحة الإرهاب

تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي، خلال أسبوع، من توقيف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، فيما سلّم إرهابييْن نفسيهما للسلطات العسكرية، في حين تم القبض على 63 تاجرًا للمخدرات وإحباط محاولات إدخال 1 قنطار و31 كلغ من الكيف المعالج المغربي.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، الأربعاء، أنه في إطار مكافحة الإرهاب، تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 28 ماي إلى 3 جوان الجاري، من القضاء على إرهابييْن واسترجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة بخنشلة بالناحية العسكرية الخامسة.

كما سلّم كل من الإرهابي المسمى ريكان براهيم” المكنى “بلال” والإرهابي “لحاد إبراهيم” المكنى “موسى” نفسيهما للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، وبحوزتهما مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف ومسدس آلي وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى، مع توقيف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.

وفي نفس السياق، وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفارز الجيش الوطني الشعبي، 63 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال 1 قنطار و31 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، مع حجز كميات ضخمة من الأقراص المهلوسة تُقدر بـ240.2.059 قرص، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية.

كما أضاف البيان، أن مفارز أخرى للجيش، أوقفت 220 شخص بكل من تمنراست، برج باجي مختار، عين قزام، وجانت، وضبطت 50 مركبة، 281 مولد كهربائي، 183 مطرقة ضغط، 5 أجهزة للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.

في سياق آخر، أوقفت مفارز الجيش، 13 شخصًا آخر وحجزت 11 بندقية صيد، و11.335 لتر من الوقود، بالإضافة إلى 18 قنطار من مادة التبغ، و39 طنًا من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، وهذا خلال عمليات متفرقة.

من جهة أخرى، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية، بالسواحل الوطنية، وأنقذوا 323 شخص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 381 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.