الجزائرالٱن _ بحث وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الثلاثاء 03 جوان 2025، سبل تعزيز التعاون والشراكة الاستثمارية بين مجمع “سارنس” ومؤسسات القطاع، على غرار مجمعات سوناطراك وسونلغاز وسونارام، حيث قدم وزير الدولة عرضا شاملا حول آفاق تطوير القطاع، مستعرضا البرامج الكبرى الجاري تنفيذها، والفرص الاستثمارية المتاحة، في ظل الإصلاحات العميقة والإطار القانوني والتنظيمي الجديد الذي أرسته الدولة لتشجيع الاستثمار وتهيئة مناخ أعمال محفز وتنافسي. كما تم التطرق إلى أبرز محاور التعاون الممكنة، لاسيما تلك المرتبطة بتنفيذ مشاريع تشمل تطوير البنى التحتية للمحروقات، إنجاز المنشآت الكهربائية، تحويل الموارد المنجمية، وإنشاء مشاريع في مجالات الطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر.
وفي هذا السياق، أبرز وزير الدولة ما يوفره قانون الاستثمار الجديد من تحفيزات وضمانات لفائدة المستثمرين الوطنيين والأجانب، مؤكّدا على أهمية الشراكات النوعية القائمة على نقل التكنولوجيا، وتوفير مناصب الشغل، وتعزيز المحتوى المحلي.
كما تم التباحث حول سُبل مساهمة المجمع في دعم جهود التحول الطاقوي الوطني، من خلال تبني تقنيات متقدمة تشمل التخزين الطاقوي، الطاقة الشمسية، وكذلك تطوير مشاريع الطاقة الريحية، لاسيما على مستوى المناطق الساحلية (الرياح البحرية) والمناطق الداخلية (الرياح البرية)، نظرا لما تزخر به الجزائر من إمكانات طبيعية واعدة، وكذا الخبرة والامكانات المعتبرة لمجمع سارنس في المجال..
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
من جهته، عبر ويم سارنس عن الاهتمام الكبير الذي يوليه المجمع للسوق الجزائرية، واستعدادهم الكامل لتوسيع حضورهم عبر فرعهم “سارنس الجزائر”، والمساهمة بخبرتهم العالمية الواسعة في إنجاز مشاريع كبرى تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للجزائر في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، مع التركيز على حلول الرفع الثقيل والنقل الهندسي وخدمات الصيانة والدعم اللوجستي التي يتمتع بها المجمع على المستوى العالمي.