🇫🇷🗿 INSOLITE – Des militants de Greenpeace ont dérobé la statue de cire d’Emmanuel Macron au musée Grévin, avant de l’utiliser lors d’une action devant l’ambassade de Russie à Paris. (@PaoneAntony)pic.twitter.com/vRfQ4PGLie
— AlertesInfos (@AlertesInfos) June 2, 2025
في مشهد هزلي يكشف مدى انحدار هيبة الدولة الفرنسية، قام نشطاء من منظمة غرينبيس بسرقة تمثال الشمع للرئيس إيمانويل ماكرون من متحف غريفان الشهير في قلب باريس، ووضعوه أمام السفارة الروسية، في رسالة رمزية واضحة، تقول “لوفيغارو”.
وقد نفذ العملية ثلاثة أفراد تنكروا بذكاء في هيئة سياح، ثم تقمصوا أدوار موظفين داخل المتحف. وفي غفلة من الأمن، استعملوا مخرج الطوارئ لنقل التمثال الذي تقدر قيمته بنحو 40 ألف يورو، وكأنه حقيبة يد. وبعدها أعلن أحد نشطاء غرينبيس مسؤولية المنظمة عن الحادث، مؤكدًا أن الهدف هو الاحتجاج على اتفاق ماكرون مع روسيا، رغم ادعاءاته بدعم أوكرانيا.
وتثير الحادثة تساؤلات خطيرة حول الأمن داخل المتاحف الفرنسية، وحول مدى تدهور هيبة الدولة إلى الحد الذي يسرق فيه “رئيسها” حتى لو كان تمثالًا.
لكن الأهم من ذلك هو البعد الرمزي لهذه الحادثة، التي قد تجعلنا نتخيل فعلًا أن ماكرون الإنسان يبدو في نظر الملايين، لا يعدو أن يكون تمثالًا شمعيًا ينقل من مكان للعرض إلى الشارع، في صورة فنية تعبر عن حقيقة رجل يتقن التلون والخطابات الفارغة، لكنه عاجز عن اتخاذ مواقف واضحة وشجاعة. وقد تبين فعلًا أنه رئيس شمعي في جمهورية فقدت هيبتها، ومكانه الطبيعي ليس قصر الإليزيه، بل متحف بلا حراسة.
وفي الآونة الأخيرة تعرض الرئيس الفرنسي إلى عدة مواقف محرجة جدًا آخرها “ صفعة ” زوجته بريجيت له لدى وصولهم إلى فيتنام.