أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أنه تم توفير جميع الظروف لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط، كما تم توفير كل الظروف من أجل تأمين أوراق الامتحانات وحتى الخاصة بشهادة البكالوريا، مشيرا إلى تمديد فترة تسجيل تلاميذ السنة الأولى ابتدائي عبر الأرضية الرقمية إلى غاية 15 جوان الجاري.
وأضاف سعداوي خلال ندوة صحفية له على هامش إشرافه على انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط من ولاية غرداية من متوسطة محمد بوضياف بحي الثنية، أنه تم توفير الظروف الملائمة للتلاميذ المرضى بالمؤسسات الاستشفائية، بالإضافة كذلك إلى التلاميذ العائدين من المهجر من خلال تخصيص مواضيع مكيّفة حسب حالة كل تلميذ.
وعن الامتحانات النهائية، أكد الوزير، أنه تم توفير كل الظروف الملائمة لتأمين الامتحانات بطريقة تضمن العدالة والسير الطبيعي للامتحان، من خلال حماية التلاميذ من التأثيرات الخارجية التي تؤثر على ظروف سير الامتحان، ومنع الوسائل التكنولوجية الحديثة ومنع دعم المترشحين.
عقوبات صارمة للغشاشين
وكشف وزير التربية في سياق ذي صلة، أن هناك عقوبات صارمة ضد كل من يحاول الغش خلال الامتحانات، مؤكدا تسجيل تراجع في حالات الغش خلال الامتحانات وهذا مؤشر إيجابي.
وعن امتحان تقييم المكتسبات أكد المسؤول الأول عن قطاع التربية، أنه ما يزال حديثا وتم توسيعه إلى طورين آخرين، كما أنه سيخضع للتقييم وسيتم استشارة الأسرة التربوية بالاعتماد على آليات أفضل لضمان جودة التعليم.
وقال سعداوي إنه قد تم تمديد آجال تسجيل التلاميذ في السنة أولى ابتدائي إلى غاية 15 جوان الجاري، وانطلقت عملية تسجيل التلاميذ من 04 إلى 31 ماي 2025، ليشمل التسجيل الأطفال المولودين بين 1 جانفي و31 ديسمبر 2019.
وبداية من السنة الماضية، أصبح تسجيل التلاميذ في السنة الأولى ابتدائي يتم حصريا عبر الفضاء المخصص للأولياء ضمن النظام المعلوماتي لقطاع التربية.
وأكدت وزارة التربية أن التسجيل لا يشمل الأطفال المتمدرسين في أقسام التربية التحضيرية المسجلين على الأرضية الرقمية، لأنهم مسجلون تلقائيا.
وفي سياق آخر أكد أنه يجب على الأولياء تسجيل أبنائهم المتمدرسين في السنة الأولى ابتدائي عبر المنصة الرقمية، فهو أمر ضروري وحصري وأن الأرضية الرقمية ستضمن العدالة الاجتماعية للتلاميذ.
واكد المسؤول ذاته أنه من غير المقبول أن يتمدرس التلاميذ دون تسجيلهم في الأرضية الرقمية، خاصة وأنه نهدف من خلال ذلك رقمنة قطاع التربية من أجل ضمان الشفافية والرشاد في الإنفاق وتسيير الجوانب في جميع القطاعات.
يذكر أنه تشهد امتحانات شهادة التعليم المتوسط بولاية غرداية، هذه السنة مشاركة 8690 تلميذ موزعين على 36 مركزا، مع توفير كل الظروف المواتية لضمان سيرها في أحسن الظروف.