آخر الأخبار

إطلاق الحملة الوطنية لصحة الدورة الشهرية

شارك

في خطوة رائدة لتعزيز الوعي الصحي والدعم النفسي للفتيات والنساء، أطلقت مؤسسة المرأة الجزائرية بالشراكة مع علامة مولبد، التابعة لمجموعة Hayat DHC، الحملة الوطنية “من حقي” الخاصة بالصحة الحيضية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للنظافة خلال فترة الدورة الشهرية.

أقيمت فعاليات الإطلاق الرسمي للحملة بفندق حياة ريجنسي بالعاصمة الجزائر، حيث شهد الحفل توقيع اتفاقية شراكة بين الطرفين، تجسد تحالفًا استراتيجيًا بين المجتمع المدني والقطاع الخاص لخدمة صحة وكرامة الفتيات والنساء في الجزائر.

تحمل الحملة شعار “من حقي” وتعدّ من الركائز الأساسية ضمن المحاور الاستراتيجية لمؤسسة المرأة الجزائرية، التي تضع الصحة النسوية في قلب التزاماتها. وتهدف المبادرة إلى كسر الطابوهات المرتبطة بالبلوغ والدورة الشهرية، وتوفير فضاء آمن للمعلومة والحوار يراعي الخصوصيات المحلية.

وتشمل الحملة برنامجًا ميدانيًا ثريًا يمتد إلى مختلف ولايات الوطن، من خلال توزيع حقائب توعوية، وتنظيم لقاءات مجتمعية وتدخلات لخبراء في مجالات الطب، النفس، التغذية، وعلم الاجتماع، بالإضافة إلى شهادات حيّة لفتيات من الميدان.

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت مريم شحيح، رئيسة منتدى المرأة الجزائرية، أن: “الصحة النسوية ليست امتيازًا بل حق، حق في المعرفة والمرافقة والكرامة. شراكتنا اليوم مع مولبد هي التزام حقيقي بالنزول إلى الميدان والإنصات للفتيات في المدن والقرى، في المدارس والمجتمعات المحلية”.

كما أبدت تضامنها مع النساء في مناطق النزاع، وعلى رأسها فلسطين ، معتبرة أن كرامة المرأة لا تعرف حدودًا.

من جهته، عبر المدير العام لمجموعة Hayat الجزائر، عن فخره بالتعاون مع منتدى المرأة الجزائرية، مشيرًا إلى أن: “مولبد ليست مجرد علامة تجارية، بل التزام حقيقي بمرافقة المرأة الجزائرية في كل مراحل حياتها، بفهم وابتكار واحترام”.

أما حفيظة حمداني، مديرة العلامة التجارية لمولبد، فقد شددت على أهمية هذه الحملة بقولها:

“نريد أن نتحدث بصوت واضح، دون خجل أو محظورات، عن الصحة الحيضية وكل ما تمثله من تحديات، خاصة للفتيات في المناطق النائية. هذه المبادرة هي التزامنا كمؤسسة وكعلامة بأن نكون أقرب إلى المجتمع، أقرب إلى المرأة”.

مثل توقيع هذه الاتفاقية نقطة تحول في مقاربة قضايا الصحة النسوية في الجزائر، حيث يُنتظر أن تُحدث هذه الحملة حركية وطنية لتعزيز الوقاية، محاربة التهميش، وترسيخ ثقافة الإنصات والدعم والتضامن.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا