اعتماد الرقمنة في تسيير الفنادق وتنظيم عمليات الحجوزات

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية على ضرورة الاعتماد على الرقمنة في تسيير الفنادق وتنظيم عمليات الحجوزات، معلنة أن قطاعها يسعى إلى افتتاح أكبر عدد من المؤسسات الفندقية مما يسمح بخلق تنافسية، وبالتالي خفض في الأسعار خدمة لقطاع السياحة والعائلات الجزائرية.

وخلال زيارة عمل وتفقد لولاية وهران، السبت، ألحت حورية مداحي، على الاستعانة باليد العاملة المؤهلة خاصة تلك التي استفادت من تكوين على مستوى المؤسسات المتخصصة في السياحة، خاصة أن قطاعها الوزاري يحصي عددا من مؤسسات التكوين المتخصصة موزعة عبر كامل التراب الوطني، تمثله في غرب البلاد ملحقة المعهد الوطني للفندقة والإطعام بتلمسان.

واستهلت الوزيرة والوفد المرافق لها الزيارة بتدشين فندق دوبل أش، التابع للقطاع الخاص والمصنف بخمس نجوم، يقع هذا الفندق بشارع العربي بن مهيدي بوسط مدينة وهران يتكون من 152 غرفة و45 جناحا بطاقة استيعابية قدرها 392 سرير وعدة لواحق، وبمبلغ استثمار يقدر بألف وثمانمائة (1800) مليون دج، ويوفر 108 منصب شغل.

وخلال زيارة الوزيرة لمختلف أجنحة الفندق، ألحت على ضرورة اعتماد خدمات سياحية ذات جودة، كما حثت على الترويج للمنتوج السياحي للمنطقة عبر مختلف الوسائل، وطلبت من صاحب الفندق مراعاة الأسعار المطروحة خدمة للسوق السياحي باعتباره موجه لنمط سياحة الأعمال والسياحة الاصطيافية، وهذا مع تأكيدها على الجودة العالية لهذه المنشأة والتي تستقطب إضافة إلى الزائرين الوطنيين، سياح أجانب وعدد كبير من الجالية الوطنية القادمة من الخارج.

وفي قاعة المحاضرات لفندق دوبل أش استمعت الوزيرة إلى عرض قدمه المدير الولائي للسياحة والصناعة التقليدية بتقديم عرض مفصل، تضمن مختلف المؤهلات السياحية التي تزخر بها هذه الولاية الساحلية.

وصرحت الوزيرة أن كل هذه المؤهلات تجعل من الولاية مركز جذب واهتمام لعدد كبير من المستثمرين، حيث تتميز بقدرات كبيرة فيما يتعلق بالسياحة الشاطئية وسياحة الأعمال، كما عرفت السياحة الرياضية رواجا فيها مؤخرا، ومن أهم المواقع السياحية للولاية نجد حصن وقلعة سانت كروز، ساحة أول نوفمبر، واجهة البحر وحلبة الثيران، مع إمكانيات كبيرة في مجال الصناعة التقليدية، وهو ما أهلها لتصنف من طرف هيئة اقليمية في مجال السياحة، كأحسن مدينة سياحية في إفريقيا.

وواصلت الوزيرة الزيارة بمعاينة مشروع فندق ميرامار حيث طلبت من صاحب المشروع العمل على تسريع استكمال الأشغال المتبقية وتسليمه في أقرب الآجال، اعتبارا أن ذلك سيسهم بدعم قدرات الإيواء السياحي للمنطقة.