مناخ الاستثمار بالجزائر بات أكثر جذبا بفضل الإصلاحات

أكدت منسقة ومنظمة الجمعية العمومية الرابعة لاتحاد المقاولين بالدول الإسلامية، سامية المخلوفي، أن مناخ الاستثمار في الجزائر أصبح أكثر جذبًا من أي وقت مضى، بفضل الإصلاحات العميقة التي قامت بها الحكومة، لا سيما في إطار قانون المالية، مما ساهم في إزالة العديد من العقبات القانونية والإدارية التي كانت تعيق تمويل المشاريع الكبرى.

جاء تصريحها خلال مشاركتها في جلسة مشاورات رفيعة المستوى، جمعت نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور رامي حمد، بوفد من اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية برئاسة زكريا بن عبد الرحمان العبد القادر، رئيس الاتحاد، وذلك على هامش اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة، بحضور عدد من أعضاء الاتحاد، إلى جانب رئيس اتحاد المقاولين العرب السيد علي سنافي.

وأوضحت المخلوفي، التي ترأس كذلك المنظمة الوطنية لأرباب العمل والمقاولين، وتمثل الجزائر في اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية، والاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد، واتحاد المقاولين العرب، أن هذه المشاورات كانت فرصة مهمة لطرح اقتراحات تتعلق بالاستثمار والتمويل في مجال البنى التحتية وقطاع البناء والتشييد، بما يتماشى مع أولويات الحكومة الجزائرية وبرامجها التنموية.

كما أبرزت الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها الجزائر، داعية إلى إقامة مشاريع في إطار شراكات استراتيجية رابح-رابح، خاصة في القطاعات الحيوية كالبناء والصحة والتعليم. وشددت في هذا السياق على أهمية مرافقة البرامج الحكومية التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتطوير البنى التحتية، وتعزيز الخدمات الأساسية للمواطن.

وأعربت المخلوفي عن ثقتها في أن المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في التعاون بين الجزائر والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية، مؤكدة أن الجزائر تفتح أبوابها أمام الشراكات الجادة.