900 توقيع بمهرجان "كان" ضد الإبادة الجماعية بغزة!

بمناسبة مهرجان كان السينمائي، أطلق مجموعة من الفنانين والشخصيات العامة عريضة تدين “الصمت” المتواطئ أمام الإبادة الجماعي في غزة.

ومن بين الموقعين على العريضة تظهر شخصيات بارزة مثل كاترين دينوف، ليا سيدو، والناشط جوليان أسانج.

وجمع النص الذي تم نشره في صحيفة “ليبيراسيون” ومجلة “فاريتي”، نحو 900 توقيع، مما يدل على تزايد الدعم في الأوساط الفنية.

في المقابل تكرم العريضة الصحفية الفلسطينية الشهيدة فاطمة حسن، التي اغتيلت بوحشية خلال قصف إسرائيلي أسفر أيضا عن استشهاد عدد من أفراد عائلتها، بما في ذلك أختها الحامل.

وكان من المقرر عرض فيلمها الوثائقي في مهرجان كان، والذي يسلط الضوء على الواقع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون.

يأتي هذا، في الوقت الذي تشير فيه منظمة العفو الدولية في تقريرها الأخير إلى بشاعة المجازر التي تتعرض لها الأسر بغزة.

وفي ضوء هذه الكارثة، أصبح من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا صارما، لوضع حد للإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم على مواطني غزة، والمطالبة بوقف الحملة العسكرية المسعورة للكيان.

يبقى في النهاية أن ظاهرة تكتل الفنانين الأجانب واستخدامهم منصاتهم، لكسر الجدار الصامت حول الكارثة الإنسانية في غزة، ازدادت وعلى صوتها وباتت تخيف المحتل الذي هو أجبن من أن يواجه حقيقته الإجرامية ويعترف بها، بل أنه يضعف ويتقزم أمام نداء الحق والحرية.

وكان مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج قد ظهر في “مهرجان كان السينمائي”، الأسبوع الماضي، مرتديًا قميصًا طُبعت عليه أسماء 4,986 طفلًا فلسطينيًا استشهدوا خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا وحمل رسالة سياسية لافتة.

@ آلاء عمري