آخر الأخبار

أساليب قيادة النجوم والمليارديرات: بين الحزم والكرم في عالم العمل والترفيه

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ في عالم يُجبرك على الإبداع والنجاح تحت الضغط، يبرز سؤال بسيط لكنه محوري: كيف يُدار النجاح؟ من بيونسيه التي تزرع الحنان والدعم، إلى إيلون ماسك الذي يدفع الموظفين إلى أقصى حدود طاقتهم، تختلف أساليب القادة الكبار في رسم ملامح بيئات عملهم. قصصهم ليست فقط عن المال والشهرة، بل عن فن قيادة الإنسان في زمن يتطلب الكثير، سواء بالكلمات أو بالقرارات الصارمة.

سام ألتمان.. بين الجدل والإلهام

عاد المدير التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، إلى منصبه في 2023 بعد عزله مؤقتًا وسط اتهامات بإحداث “بيئة سامة”، لكنه حظي بدعم قوي من أكثر من 700 موظف هددوا بالاستقالة إذا لم يعد. يوصف ألتمان بأنه مدير متوتر أحيانًا لكنه يحرص على إشراك فريقه في القرارات.

بيل غيتس.. من الصرامة إلى الأبوة

كان مؤسس مايكروسوفت في بداياته يتوقع العمل المستمر دون إجازات، لكن تحول إلى قائد أكثر مرونة بعدما أصبح أبًا. ويُشهد له في مؤسسته الخيرية بالتشجيع والدعم المباشر، حيث يتدخل شخصيًا لحل المشكلات التقنية.

ميليندا غيتس.. تواضع وعطاء

رغم قربها من القمة، حافظت ميليندا غيتس على تواضعها، حيث كانت تقف في طوابير الكافتيريا مع الموظفين، وبرزت كرمز للعمل الخيري والدفاع عن حقوق النساء، مستمرة في رسالتها حتى بعد انفصالها عن بيل.

جينسن هوانغ.. سعي للكمال بشعبية واسعة

الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia يفرض معايير صارمة، لكن أسلوبه يحظى باحترام كبير بفضل ثقافة العمل المرنة والمزايا السخية التي يقدمها.

إيلون ماسك.. رؤية صادمة وضغط مرتفع

معروف بأسلوبه الصارم والبيئة “القاسية”، إلا أن ماسك يملك رؤية واضحة ويدفع موظفيه لتجاوز توقعاتهم، رغم ميله للفصل السريع لمن يخالفه الرأي.

جيف بيزوس.. متطلب بلا هوادة

يتمتع بيزوس بسمعة القائد الصارم الذي يتوقع أعلى مستويات الأداء، ويُشاد بقدرته على دفع الفرق لتحقيق إنجازات غير مسبوقة رغم ملاحظاته اللاذعة.

أوبرا وينفري.. إنسانية وكرم لا متناهي

تشتهر أوبرا برعايتها لموظفيها، حيث تقدم لهم مكافآت فاخرة ورحلات عائلية، مما يجعل إدارتها مزيجًا متناغمًا بين الاحتراف والرحمة.

مارك زوكربيرغ.. صارم ومنفتح

يجمع زوكربيرغ بين المهنية الصارمة والانفتاح على الأفكار، ويُعرف بتشجيعه النقاش والحوار، ويحظى بتقييم إيجابي من موظفيه.

وارن بافيت.. القائد الهادئ والثقة المطلقة

يعتمد على الثقة الكبيرة بفرق عمله دون التدخل بالتفاصيل، مما جعله يحظى بتقييمات عالية مقارنة بزملائه في عالم المال.

ريتشارد برانسون.. المرونة والثقة أساس النجاح

يُشجع مؤسس “فيرجن” التوازن بين الحياة والعمل، ويمنح إجازات غير محدودة، معتمداً على فلسفة الثقة والمديح أكثر من النقد.

تايلور سويفت.. كرم واحترام متبادل

تُوصف بأنها رئيسة لطيفة وعادلة، توزع مكافآت سخية وتأمين صحي كامل لسفر فرقها، مع إظهار تقدير شخصي لكل موظف.

بيونسيه.. تقدير شخصي وتحفيز دائم

تشتهر بيونسيه بسخائها في المكافآت وتنظيم الفعاليات الفاخرة، وتشجع فريقها على العطاء والتميز من خلال التقدير الشخصي المستمر.

رغم اختلاف الأساليب والشخصيات، يتفق موظفو هؤلاء القادة على أن بيئة العمل التي يقدمونها (وإن كانت تتطلب جهداً وتحديات) تمنح فرصًا حقيقية للتطور المهني، وتجمع بين الحزم والإنسانية، الأمر الذي يعكس تنوعًا غنيًا في أنماط القيادة لدى أبرز الأسماء في عالم الأعمال والترفيه.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا