الجزائرالٱن _ وقعت الجزائر و البرتغال يوم الخميس 15 ماي 2025، بمدينة لشبونة، على مذكرة تفاهم بين كل من سلطة ضبط المحروقات (ARH)، ولجنة ضبط الكهرباء والغاز (CREG) من الجزائر، وهيئة تنظيم الخدمات الطاقوية البرتغالية (ERSE)، وذلك تحت إشراف رؤساء اللجان المديرة، رشيد نديل ووسيلة بطاطة عتيمن ، ورئيس مجلس إدارة الهيئة البرتغالية بيدرو فيرديليو.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
وحسب بيان لوزارة الطاقة فتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الضبط في قطاع الطاقة، من خلال إرساء إطار مؤسسي مشترك بين الأطراف الموقعة، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجعة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الأعمال التي تتم تحت إشراف جمعية منظمي الطاقة في حوض البحر الأبيض المتوسط (MEDREG)، والتي تُعد الجزائر عضوا مؤسسا فيها. وقد سبق أن تولت الجزائر نيابة رئاسة الجمعية ثم رئاستها خلال المراحل التأسيسية، وتشغل حاليا منصب نائب الرئيس للولاية ثانية، مما يعكس التزامها الفعال والدائم لأكثر من عقدين في سبيل تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الضبط في قطاع الطاقة.
وقد جرت مراسم التوقيع بحضور سفير الجزائر لدى البرتغال، سعيد موسي، الذي جاءت مشاركته لتؤكد مجددا على متانة علاقات التعاون التي تجمع بين الجزائر والبرتغال، والتي أُعيد تأكيدها بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى جمهورية البرتغال سنة 2023.
ويُعد توقيع مذكرة التفاهم هذه خطوة حاسمة في مسار تعزيز العلاقات المؤسسية بين الهيئات الضبطية والتنظيمية للطاقة في البلدين. كما تلتزم الأطراف، من خلال هذا الاتفاق، بإقامة إطار منظم للتبادلات التقنية والتنظيمية، يشمل على وجه الخصوص برامج للتكوين المستمر، وزيارات دراسية، وورشات لتقاسم المعرفة، وكذا مشاريع تعاون موجّهة لمعالجة التحديات الخاصة التي يعرفها قطاع الطاقة.