الجزائرالٱن _ خلال إشرافه على التمرين الوطني الميداني لفرق الغطس المختصة، المنظم على مستوى سد كيسير بولاية جيجل، قُدمت وزير الداخلية عدة عروض ومعاينات، شملت ما يلي:
حصيلة تدخلات موسم الاصطياف الفارط.
تقديم المخطط الوقائي الخاص بموسم الاصطياف 2025، المتضمن جملة من الإجراءات الاستباقية للوقاية من مختلف الأخطار.
عرض الجهاز الأمني المخصص لحراسة وتأمين الشواطئ، بهدف ضمان راحة وسلامة المصطافين.
تنظيم معرض خاص بفرقة الغطس، يُبرز الإمكانيات البشرية والمادية المسخّرة للتدخل في الحالات الاستعجالية.
تفقد مركز القيادة العملي، للوقوف على مستوى الجاهزية والتنسيق بين مختلف المراكز، إلى جانب التنسيق مع المركز الوطني للتنسيق العملياتي.
الإشراف على مناورة ميدانية تحاكي وقوع هزة أرضية بشدة 5.2 درجات على سلم ريشتر، أدت إلى انزلاق أرضي على إحدى ضفاف سد كيسير، ما تسبب في جرف عدد من المنازل وارتفاع منسوب مياه السد، وذلك بهدف تعزيز التنسيق وسرعة الاستجابة، بمشاركة مختلف التخصصات: فرق الغطس، الفرق السينوتقنية، فرق الدعم، و التدخل الأولي.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
يُجرى هذا التمرين الوطني يومي 20 و21 ماي 2025، ويأتي في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز فعالية الوحدات المتخصصة في البيئة المائية، كما يهدف إلى تحسين قدرات التدخل في ظروف مناخية وجغرافية معقدة، واختبار مدى جاهزية وتكامل الفرق في سيناريوهات واقعية، بما يضمن استجابة منسقة وفعالة خلال مختلف حالات الطوارئ.
أهداف التمرين:
تعزيز التنسيق: دعم التعاون الميداني بين الفرق المتخصصة القادمة من مختلف ولايات الوطن، لضمان تدخل مشترك وسريع في الحالات الطارئة.
محاكاة واقعية: تنفيذ سيناريوهات تدخل في ظروف مناخية صعبة، تشمل:
إنقاذ أشخاص في البحر بمناطق ذات تيارات قوية.
البحث عن ضحايا في سدود عميقة.
إغاثة عالقين في وديان بها مياه جارفة.
تقديم الإسعافات الأولية في بيئات حرجة.
تطوير تقنيات الغطس والإنقاذ: تحديث وسائل وأساليب التدخل، باستعمال أحدث الابتكارات في مجال الغطس والإنقاذ.
التكوين المستمر: تحسين المهارات التقنية للعناصر المشاركة، وتقييم مدى فعالية إجراءات التدخل.
التنسيق مع الشركاء: تعزيز العمل المشترك مع الهيئات المعنية، على غرار الجيش الوطني الشعبي، حراس السواحل، الدرك الوطني، الأمن الوطني، والوكالة الوطنية للسدود والتحويلات.
ويُعد هذا التمرين الوطني فرصة لاختبار سرعة الاستجابة، والفعالية العملياتية، ومدى انسجام وتكامل مختلف الفرق المتخصصة (فرق الغطس، البحث والإنقاذ في المناطق الوعرة، الفرق السينوتقنية، والإنقاذ الطبي)، إلى جانب اختبار معدات متطورة، مثل الطائرات بدون طيار الاستطلاعية، التي من شأنها دعم جهود الإنقاذ في البيئات المعقدة.
جدير بالذكر أن هذا الحدث سيشهد مشاركة أكثر من 411 عنصر، من بينهم ضباط مكلفون بمتابعة وتقييم الأداء، وفريق لوجستي متخصص تابع للحماية المدنية.