الدولة حريصة على محاربة الفساد وأخلقة الحياة العامة

أكدت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، الدكتورة سليمة مسراتي، حرص الدولة على محاربة الفساد وأخلقة الحياة العامة، مثمنة مهام هيئتها وكذا الصلاحيات المخولة لها بموجب التعديل الدستوري لسنة 2020 وترقيتها إلى مصف المؤسسات الرقابية.

وصرحت مسراتي بذلك في كلمتها بمناسبة إشرافها بجامعة أحمد بن يحيى الونشريسي بولاية تيسمسيلت، الثلاثاء، على مراسم افتتاح الملتقى الوطني الموسوم بـ”مكافحة الفساد المالي واسترداد الموجودات”، حيث شددت على حرص الدولة على محاربة الفساد وأخلقة الحياة العامة.

وفي هذا الصدد، أشادت رئيسة السلطة بدور جامعة تيسمسيلت في تنظيم مثل هذه التظاهرات المهمة، لتتطرق إلى مهام السلطة العليا وكذا الصلاحيات المخولة لها بموجب التعديل الدستوري لسنة 2020 وترقيتها إلى مصف المؤسسات الرقابية، كما أكدت حرص السلطات العليا في البلاد على محاربة الفساد وأخلقة الحياة العامة.

من جهته، أكد عميد كلية الحقوق، عبد القادر علاق، على أن الجامعة تعمل جاهدة في الملتقيات التي تنظمها لمواكبة الإصلاحات التي باشرتها السلطات العليا في البلاد، بمناقشة مواضيع تخدم المصلحة العامة للبلاد وتسهم في مخرجاتها باقتراحات من شأنها إعطاء حلول وإضافات، منوها أن هذا الملتقى يعتبر مهما لدراسة السبل القانونية لضمان الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.

وتناول الملتقى عدة موضوعات تهدف إلى البحث عن الآليات الكفيلة لضمان تحقيق الشفافية في جميع الممارسات العمومية ومكافحة الفساد، وإبراز أهم السبل القانونية والعملية للوقاية من الفساد، من خلال تسليط الضوء على مختلف النصوص القانونية التي تهتم بمكافحته، وتسليط الضوء على دور الإعلام والمجتمع المدني في الحد من ظاهرة الفساد.

ويعتبر هذا الملتقى فرصة للباحثين والأكاديميين لتبادل ومناقشة مختلف الأفكار والمقاربات حول موضوع الفساد، واقتراح حلول وتوصيات من شأنها تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في الجزائر.