صنفت الجزائر ضمن أسرع المناطق نموًا في مجال السياحة العالمية، حيث ظهرت كمركز سياحي عالمي، ووجهة فريدة تجمع بين الغنى التاريخي والتنوع الطبيعي، وهي تجذب المسافرين من جميع أنحاء العالم.
وأوضح تقرير لموقع “ترافل آند تور وورلد”، أن الجزائر تعد من النجوم الصاعدة في السياحة بشمال إفريقيا، حيث تقدم تجارب فريدة من نوعها، وأصبحت من أسرع المناطق نموًا في السياحة العالمية، حيث تجذب المسافرين من جميع أنحاء العالم بتجاربها المميزة والغامرة.
وتعد الجزائر من بين الوجهات الصاعدة في سياحة شمال أفريقيا، حيث تُقدم تجربة أصيلة للمسافرين المغامرين الباحثين عن تجارب فريدة.
وازدهرت السياحة في الجزائر، حيث شهدت زيادة في أعداد الزوار، وقد سهّل توسيع أنظمة التأشيرات الإلكترونية على المسافرين الدوليين زيارة البلاد.
وأشارت شركة “أنتامد بوردرز”، وهي شركة متخصصة في رحلات المغامرات، إلى أن تطبيق أنظمة التأشيرات الإلكترونية أدى إلى طفرة في السياحة ببلادنا حيث ارتفع عدد الزوار بنسبة 10 في المائة ليصل إلى حوالي 3.5 مليون زائر في عام 2024.
وتزخر الجزائر حسب التقرير، بمجموعة واسعة من المواقع التاريخية الآسرة، بما في ذلك الآثار الرومانية القديمة في جميلة وتيمقاد وتيبازة.
وتُقدم هذه المواقع لمحة عن تاريخ البلاد وتراثها الغني، حيث تُعد كنيسة نوتردام دافريك، الواقعة في العاصمة، معلمًا آخر لا بد من زيارته، وتتميز بجمالها المعماري وأهميتها التاريخية، حيث يُصنف موقع TripAdvisor هذه الكنيسة كواحدة من أفضل المعالم السياحية في الجزائر، مما يجعلها وجهة شهيرة للزوار المهتمين بمزيج البلاد الفريد من التاريخ والثقافة.
وأبرز المصدر، أنه مع استمرار نمو الجزائر كمركز سياحي، فإن البلاد تتيح للمسافرين لمحة فريدة عن قلب القارة، بإرثها التاريخي الغني، ومناظرها الطبيعية الخلابة، وتجاربها الثقافية الأصيلة.