أكد وزير النقل، سعيد سعيود، أنه سيتم اتخاذ جملة من الإجراءات التي تندرج ضمن خطة عمل شاملة لعصرنة مطار الجزائر الدولي، منها اعتماد نظام التعرف على الوجه، اقتناء أجهزة متطورة للكشف والتفتيش لتسهيل مرور المسافرين.
وترأس وزير النقل، في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضية بعصرنة وتحديث مطار الجزائر الدولي، حسب بيان للوزارة، اجتماعًا هامًا خصّص لتقييم وضعية المطار وبحث سبل تطوير خدماته وبنيته التحتية، بحضور كل من الأمين العام لوزارة النقل، الرئيس المدير العام لمطار الجزائر الدولي، الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، ممثل المديرية العامة للجمارك، مدير شرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني، ممثلي شرطة الحدود، بالإضافة إلى المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني.
وقد تم خلال هذا اللقاء، تحديد جملة من الأهداف والإجراءات التي تندرج ضمن خطة عمل شاملة لعصرنة المطار أهمها اعتماد نظام التعرف على الوجه (Face ID) لتسهيل وتسريع إجراءات العبور، إدراج نظام البوابات الذكية لتيسير عبور المسافرين بفعالية أكبر، وتجديد 14 ممر ركوب (passerelles télescopiques) لضمان راحة أكبر للمسافرين.
كما تم الاتفاق خلال الاجتماع، على اقتناء أجهزة متطورة للكشف والتفتيش الفردي (Body Scanners)، لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة، اقتناء جهاز كشف من الحجم الكبير مخصص للبضائع خارج الحجم، التعامل مع مكتب دراسات متخصص لإعداد دفتر الشروط الخاص بعملية العصرنة.
وأسدى الوزير جملة من التعليمات للمصالح المعنية، شدد فيها على ضرورة ضمان التنسيق التام بين مختلف الهيئات المتدخلة في المطار، وتوفير كافة الظروف التقنية واللوجستية لإنجاح عملية العصرنة.