آخر الأخبار

رسام جزائري ضمن أكثر 500 شخصية تأثيرًا بالعالم!

شارك

استطاع الفنان الجزائري، ماسينيسا أسكور، المعروف باسم ماسي، أن يدخل قائمة أكثر 500 شخصية مؤثرة في العالم، وفقًا لكلية بول فاليري في كان الفرنسية، ليكون مثالًا حيًا لقصص النجاح الجزائرية البارزة في الخارج.

وكانت البداية من الجزائر لينطلق نحو إيطاليا، عبر ميادين الفنون، حيث استطاع هذا الفنان الموهوب أن يفرض وجوده من خلال مزجه بين الرمزية التجريدية والتراث الأمازيغي. ويعرف العالم بالرموز الجزائرية ليدخل في قائمة أكثر 500 شخصية مؤثرة في العالم.

بدأ مسيرته الأكاديمية في الجزائر حيث حصل على البكالوريا في الرياضيات، لكنه أدرك سريعًا، مثلما يقول أن شغفه يكمن في الفن. في عام 2013، قرر الانتقال إلى إيطاليا لدراسة التاريخ المتوسطي، ولكنه سرعان ما وجد نفسه يستكشف عالم الفن من خلال رسم اللوحات.

ويبرع ماسي في التعبير عن أسلوبه الفريد الذي يمزج بين الرموز الأمازيغية والطابع العصري، وهو ما ساعده على تحقيق شهرة كبيرة وحصد جوائز مرموقة، منها جائزة الأسد الذهبي في روما.

التقى ماسي بأحد المصممين الكبار خلال إحدى معارضه، مما أتاح له فرصة التعاون في مجال الموضة. بفضل تصاميمه المبتكرة، جذب انتباه شخصيات بارزة، بما في ذلك مدير أعمال النجمة العالمية مادونا، وخلال أسبوع الموضة في ميلانو، أصبح اسم ماسي يتصدر عناوين الصحف والمجلات. ويشاد به من قبل كلية بول فاليري كأحد ورثة الفنان الشهير جوان ميرو.

كما انتقل نجاح ماسي إلى الشاشة مع إنتاج فيلم وثائقي على منصة نتفليكس، يتحدث فيه بفخر عن جذوره الجزائرية، مع توضيح جمال الثقافة الجزائرية. ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل أسس فندقًا فريدًا للكلاب في إيطاليا، مما يعكس روحه الابتكارية.

ينظر ماسي إلى الجزائر بكل حماس، حيث يخطط لمشاريع ثقافية وسياحية تهدف إلى استقطاب الإيطاليين للتعرف على تراثه الغني. ويؤكد ماسي: “للجزائر إمكانيات هائلة، وأنا أريد أن أساهم في تنميتها”.

تعد في النهاية قصة ماسي تجسيدًا للعبقرية والموهبة الجزائرية، وإثباتًا على أن العزيمة والإبداع يمكن أن يفتحا آفاقًا جديدة تعكس جمال الثقافة الأمازيغية على الساحة العالمية.

@ آلاء عمري

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا