شددت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، على دور المنظمات والحركات الطلابية في مجال مكافحة المخدرات، مشيرة بأن الجزائر تنتظر من الشباب الجامعيين مشاريع مبتكرة وعملا جبارا متواصلا من أجل القضاء على هذه الآفة، مؤكدة أن مؤسسات الدولة تحتاج مساندتهم وعملهم ووعيهم، والمرصد يرافقهم ويشاركهم تنفيذ خططهم، مبرزة أن أعداء الجزائر لن ينجحوا في تحقيق أهدافهم الدنيئة.
وخلال كلمة ألقتها بمناسبة فعاليات الملتقى الوطني حول “دور الحركة الطلابية في مكافحة المخدرات”، ذكرت حملاوي أن الجزائر القوية والمنتصرة والمناصرة للقضايا العادلة في العالم والثابتة على مبادئها والفاعلة في الهيئات الأممية والإقليمية، لم ولن تعجب الكثيرين من أعداء الماضي والحاضر، الذين يحاولون بكل طرقهم ووسائلهم الدنيئة دون جدوى، تركيع الجزائر وتقويض سيادتها وشموخها.
وأضافت أن حرب المخدرات والمؤثرات العقلية واستهداف الثروة الحقيقية للجزائر والمتمثلة في شبابها، هو من صميم هذه الحرب ومن أقذر وسائلها، مؤكدة أن الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية يقفون بالمرصاد، وما يحققونه من نتائج على مستوى الحدود وفي الداخل في سبيل محاربة ومجابهة هذه الشبكات العالمية، خير دليل على يقظة وتفطن الدولة الجزائرية، مؤكدة أن الجزائر لن ينجحوا في تحقيق أهدافهم الدنيئة.
يذكر أن اللقاء تضمن كذلك إقامة معرض لمختلف الفاعلين في مكافحة المخدرات، على غرار الأمن والدرك الوطنيين والحماية المدنية والهلال الأحمر الجزائري ومصالح الصحة، إضافة إلى أزيد من 700 مشارك يمثلون المنظمات والاتحادات الطلابية، طلبة وممثلين عن النوادي الجامعية، جمعيات ناشطة في مجال الوقاية، مختصين في علم النفس وعلم الاجتماع والقانون وكذا ممثلين عن هيئات حكومية وأمنية من مختلف مناطق الوطن.