آخر الأخبار

بوغالي يدعو لتمتين اللحمة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية

شارك

دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، لتحقيق الأهداف المرجوة من الإقلاع الشامل الذي تعرفه بلادنا في ظل التوترات العالمية التي تتطلب من الجميع أن يكونوا في مستوى التحديات والعمل على تمتين لحمتنا الوطنية وتعزيز جبهتنا الداخلية، وانخراطنا جميعا في الدفاع عن مصالحنا الوطنية والتنسيق الدائم مع بقية المؤسسات وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي.

جاء ذلك خلال اجتماع بوغالي مع رؤساء الكتل البرلمانية في إطار اللقاءات التنسيقية والتشاورية الرامية إلى تعزيز الانسجام والعمل المشترك داخل المجلس، حيث أعرب عن شكره للحضور على استعدادهم الدائم لهذه اللقاءات وحضورهم الذي يدل على مدى حرصهم من أجل مواصلة العمل خلال هذه العهدة التي ـ كما قال ـ نعيش عامها الأخير والتي كللت بفضلكم وفضل جميع النواب بإنجازات واكبت التحول العام الذي شهدته بلادنا من خلال الإصلاحات التي باشرتها الجزائر المنتصرة بقيادة رئيس الجمهورية.

وأوضح أن “هذه الإنجازات التي لا ندعي أنها بلغت الكمال ولكن يشفع لنا جميعا أننا بذلنا من الجهد في حدود المتاح وسنبقى على هذه الوتيرة ما تبقى من عمر العهدة، بفضلكم وبفضل الجميع من نواب وإطارات، داعيا إلى المزيد من بذل الجهد.
وأشار رئيس المجلس إلى أن الجزائر مقبلة على احتضان حدث مهم يتمثل في المؤتمر 38 لاتحاد البرلمان العربي، حيث أن تجديد وتمديد البرلمانات الشقيقة لرئاسة الجزائر للعام الثاني يعد ثقة غالية نفتخر بها، وهو انعكاس للمجهودات المبذولة من طرف جميع النواب ودليل على تفانيهم، مجددا شكره لهم خاصة الذين مثلوا مؤسستنا في الهيئات الدولية والإقليمية، والذين كانوا نعم السفراء للدبلوماسية البرلمانية التي تستمد قوتها من الدبلوماسية الرسمية والتي رسم معالمها رئيس الجمهورية.

وتابع بالقول: “كما لا يفوتني أن أثني على الجميع وأشكرهم نوابا وإطارات وموظفين على ما قدموه من إسهامات كبيرة وجليلة سواء في الشق التشريعي، والذي ننتظر منه عملا مكثفا فيما تبقى من الدورة، أو في الجانب البرلماني وما عرفه مجلسنا من نشاط مكثف ومستمر، وقد تجلى ذلك واضحا من خلال الأيام البرلمانية للمجموعات البرلمانية وللجان الدائمة، أو من خلال البعثات الاستعلامية والخرجات الميدانية، والتي ساهمت كثيرا في نقل الواقع بكل محاسنه وعيوبه تنسيقا وتكاملا مع السلطة التنفيذية وتنويرا لها ومراقبتها ومرافقتها لأن الهدف واحد، هو خدمة الوطن والسعي لتحقيق الأهداف المرجوة من الإقلاع الشامل الذي تعرفه الجزائر في ظل التوترات العالمية وانعكاسها على بلدنا، ذلك ما بتطلب منا جميعا أن نكون في مستوى التحديات والعمل على تمتين لحمتنا الوطنية وتعزيز جبهتنا الداخلية، وانخراطنا جميعا في الدفاع عن مصالحنا الوطنية والتنسيق الدائم مع بقية المؤسسات، وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي الذي يخوض أفراده معركة الوعي واليقظة والاستعداد تأمينا لأرضنا وصونا لعرضنا وتعزيزا للأمن والأمان الذي ننعم به رغم المخاطر المحدقة”.

وختم رئيس المجلس الشعبي الوطني بالقول: “وإنها لتحية الشرف لكل فرد من أفراد جيشنا وكل أسلاك الأمن اليقظين لكل ما يحاك هنا وهناك”.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا