دعت البعثة الاستعلامية للجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة بالمجلس الشعبي الوطني، إلى ضرورة الحفاظ على سلالة أغنام أولاد جلال، باعتبارها موروثا محليا مهما، مؤكدة الجهود المكثفة والدعم المقدم لكافة المبادرات الرامية إلى تحسين أوضاع الفلاحين والمربين بالمنطقة.
وخلال وقوف اللجنة ذاتها برئاسة، محمد ورتي، ميدانيا على واقع القطاع الفلاحي والأحواض الفلاحية عبر عدد من بلديات ولاية أولاد جلال، وهي رأس الميعاد، البسباس وسيدي خالد، قدمت مصالح الولاية عرضا حول مشاريع ربط المستثمرات بالكهرباء الفلاحية، حيث تم إنجاز 813 كلم من خطوط الربط، مع تأكيد المسؤولين المحليين على أن الاحتياجات تفوق المنجز وتم برمجة عمليات إضافية خلال السنة الجارية.
كما استمعت البعثة إلى عرض حول مشاريع حفر المناقب البيانية في منطقة عريش الحمولة، حيث عبر الفلاحون والمربون عن انشغالاتهم بسبب الجفاف ونقص المياه الذي أدى إلى إتلاف مزارع النخيل وتحول الأشجار إلى أعمدة ميتة، وطالب السكان بالإسراع في تجسيد برنامج حفر الآبار البيانية وتوفير الكهرباء.
كما تفقد الوفد منطقة الصابون بسيدي خالد، حيث يعاني السكان والفلاحون من أزمة حادة في مياه الشرب والسقي، خاصة بعد انهيار الحاجز المائي، مما اضطر العديد من الفلاحين إلى بيع أكثر من 500 نخلة لتأمين معيشتهم، وطالب السكان بتعجيل ترميم الحاجز وحفر آبار جديدة.
وفي كلمة له، دعا محمد ورتي، رئيس البعثة، إلى ضرورة الحفاظ على سلالة أغنام أولاد جلال وبذل جهود كبيرة، باعتبارها موروثا محليا مهما، مؤكدا دعم اللجنة لكافة المبادرات الرامية إلى تحسين أوضاع الفلاحين والمربين بالمنطقة.