- وزير الاتصال يشرف غدا على تنظيم اللقاء الجهوي الرابع والأخير للصحفيين والاعلاميين
- الحرب على غزة.. الموت جوعا يهدد سكان القطاع ونتنياهو يسخر من إقامة دولة فلسطينية
- محلل يكشف تراجع نسبة تأييد ترامب: "الأسوأ على الإطلاق"
- تحليل.. هكذا تغلب بوتين على عدد من رؤساء أمريكا آخرهم ترامب
- تفاعل مع تصرف قام به صلاح تجاه الجماهير بمباراة توتنهام
- حرب غزة: ثمانية قتلى من عائلة واحدة في غزة، وقطر تشير إلى "بعض التقدم" في مفاوضات وقف إطلاق النار
- الرئيس تبون يهنىء البطلة كيليا نمور
- رسميا: ليفربول يحرز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 بتاريخه
- كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية
- السلطات الأردنية تعتقل الزرقان نائب مراقب الإخوان
- أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
- الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة العربية
- نتنياهو: ادعاءات رئيس الشاباك كاذبة وهو يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر
- العدالة والتنمية المغربي ينتخب بنكيران مجددا
- نتنياهو: الدولة الفلسطينية فكرة سخيفة ولن نمكن السلطة من إدارة غزة
- نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وسنواصل التصدي لإيران
- أول تعليق من خامنئي على انفجار بندر عباس
- قصص من فواجع الحرب في السودان
حرب الكباب تشتعل بين أنقرة وبرلين.. ما القصة؟
اندلعت حرب دبلوماسية غير تقليدية بين ألمانيا و تركيا ، حول طبق الكباب الشهير، بعدما طالبت أنقرة الاتحاد الأوروبي بحماية النسخة التركية من الكباب أو كما يدعوه الأتراك “دونر كباب” ومنحها صفة “تخصص تقليدي مضمون” مثل البيتزا النابوليتانية والجبن الفرنسي.
لكن برلين بدعم من قطاع الكباب المزدهر في ألمانيا، تقول صحيفة “ أورونيوز ” انتفضت دفاعًا عن نسختها المحلية التي تشكلت عبر عقود من التقاليد والابتكار.
وشجب بدوره وزير الزراعة الألماني، المنحدر من أصول تركية، الطلب التركي بشدة، مؤكدًا أن الكباب جزء لا يتجزأ من ثقافة الشارع الألماني، وأن الألمان يحق لهم إعداد هذا الطبق كما يشاؤون.
وأكد الوزير أن بلاده “لا تحتاج إلى تعليمات من أنقرة”، داعيًا إلى دعم المنتجين المحليين الذين يوظفون عشرات الآلاف ويساهمون بملايين اليوروهات سنويا في الاقتصاد الألماني.
وتصاعد الخلاف بعدما أصرت تركيا على أن الكباب يجب أن يحضر حصريًا بلحوم معينة وبطرق تقليدية محددة، ما اعتبرته برلين تهديدًا لحيوية ومرونة سوق الكباب الذي بات رمزًا لاندماج الثقافات في البلاد.
وفي حال نجاح أنقرة في حملتها، ستضطر المحال الألمانية إما إلى الالتزام بالمعايير التركية الصارمة أو تغيير اسم الطبق تمامًا، وهو ما يثير مخاوف من خسائر اقتصادية وهزات ثقافية غير مسبوقة.
وإن كانت المعركة تبدو ظاهريًا حول وجبة شهيرة، لكنها تخفي في جوهرها صراعًا أعمق حول الهوية الوطنية، والسيادة الغذائية المتعلقة بموروثات كل دولة.
@ آلاء عمري
المصدر:
الإخبارية
