150 منطقة لاستكشاف النفط والغاز في أفريقيا بقيادة 3 دول عربية
“بينها ليبيا بجولة تراخيص للتنقيب هي الأولى من نوعها منذ 18 عامًا”.. تفاصيل 👇https://t.co/oQsVfP3C8N#أفريقيا #ليبيا #النفط #الغاز pic.twitter.com/GEgi2LMUc9
— الطاقة (@Attaqa2) April 20, 2025
تشهد الجزائر انتعاشة قوية في استكشاف النفط والغاز، من خلال إطلاق جولة تراخيص لعدة مساحات جديدة أمام شركات النفط العالمية، ما يضمن تدفق المزيد من المحروقات.
وأوضح تقرير لمنصة “الطاقة” المتخصصة، الأحد، أن جهود استكشاف النفط والغاز في إفريقيا تتواصل، في محاولة للاستفادة من موارد القارة الهائلة وتلبية الطلب الإقليمي بالإضافة إلى التوسع في التصدير أيضًا، حيث تلوح في الأفق بارقة أمل مع تزايد جولات التراخيص وزيادة مشروعات التنقيب.
وتشهد دول عربية وإفريقية على رأسها الجزائر انتعاشة قوية في تراخيص العام الجاري 2025، مع طرح دول عدة مساحات جديدة أمام شركات النفط العالمية، حيث يتلقى قطار استكشاف النفط والغاز في إفريقيا دفعة قوية من نتائج جولات التراخيص التي شهدتها وما زالت تشهدها دول عدة بالقارة.
وطرحت الجزائر خلال 2024 جولة تراخيص لمشروعات النفط والغاز في المنبع، ضمن برنامج استكشاف وإنتاج عمره 5 سنوات، حيث أعلنت وكالة تثمين المحروقات “مناقصة الجزائر 2024” أمام المطورين الدوليين، وتضمّنت فرصًا للاستكشاف في 6 مواقع بالبلاد من أصل 17 موقعًا حصرتها الوكالة للتطوير خلال تنفيذ البرنامج.
وتضم الجولة الحالية 5 مربعات تضم اكتشافات غاز، ومربعًا واحدًا لتعزيز إنتاج النفط، إذ تتميز هذه الجولة بطرح فرص “استكشاف، وتطوير، واستغلال”، ولن تقتصر على الاستكشاف فقط، ما يعزّز أرباح شركات النفط العالمية.
وتعوّل الجزائر على الجولة لتأمين 20 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا حسب التقديرات الأولية، خلال مدة تتراوح بين 5 و10 سنوات، ويعادل ذلك 40 في المائة من حجم صادرات الغاز الجزائرية الحالية، ما يضمن تدفق المزيد من الموارد إلى أوروبا.
وتشير التوقعات إلى أن المناقصات المرتقبة للعامين الحالي والمقبل، ضمن البرنامج، ستتضمن مشروعات للاستكشاف البحري.