فعاليات الورشة الإقليمية لشمال إفريقيا التابعة للجنة أجهزة الإستخبارات و الأمن الإفريقية..وزير الاتصال يكشف ..

الجزائرالٱن _ جدد وزير الاتصال, محمد مزيان, دعوته للصحفيين الرياضيين بضرورة الدفاع عن القيم الأخلاقية المهنية “دون مركب نقص أو تأثر”, مناشدا الأسرة الإعلامية, في الوقت ذاته, باحترام الأخلاقيات والقواعد الأساسية للمهنة

وفي ظل التجاوزات التي تم تسجيلها في بعض وسائل الإعلام ومن قبل منشطين في قنوات تلفزيونية, شدد الوزير على ضرورة التزام الصحفيين الرياضيين بالقواعد المهنية واحترام ضوابط الممارسة الإعلامية مع التأكيد بالخصوص على “سلوك الروح الرياضية وأخلاقيات العمل الصحفي”.

وفي رده على سؤال صحفي بشأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض الملاعب, أكد الوزير على هامش دورة تكوينية نظمها, أمس السبت, التلفزيون الجزائري حول “تعزيز الكفاءات ومطابقة معايير النوعية والسلوك المهني لدى الصحافيين الشباب”, أن “الظرف الحالي يستدعي وجود صحافة رياضية مهنية وملتزمة بالدفاع عن القيم الأخلاقية دون مركب نقص أو تأثر”.

كما جدد الوزير نداءه إلى أسرة الاعلام الرياضي من أجل “احترام الأخلاقيات والقواعد الأساسية للمهنة”.

وقال وزير الاتصال، نيابة عن الوزير الأول، خلال فعاليات الورشة الإقليمية لشمال إفريقيا التابعة للجنة إن انعقاد هذه الورشة في هذا الظرف الحساس الذي يشهد ترويج معلومات زائفة يؤكد أهمية هذا الحدث
المعلومات المضللة أصبحت من أخطر المعلومات التي تزعزع أمن الدول.

وأشار الوزير ان حروب المعلومات وأدوات التضليل الرقمي أصبحت سلاح يستخدم لضرب الدول خدمة لأجندات معلومة قائلا:”كثيرا ما يتم استخدام الأخبار الزائفة لزرع الفتنة٫ إننا في إفريقيا مطالبون بتوحيد جهودنا”

واكد مزيان أن قطاع الاتصال يشهد إصلاحات جذرية تهدف لبناء نظام إعلامي محترف مشيرا انه تم الشروع في تحديد الإطار القانوني للممارسة الإعلامية.

كما قال الوزير ان الجزائر واجهت العديد من المحاولات لزعزعة استقرارها عبر حملات إعلامية مضللة والجزائر تدرك تمام الإدراك أن استقرارها وأمنها جزء من أمن واستقرار إفريقيا بفضل حنكة رئيس الجمهوريةوبفضل يقظة المؤسسات الرسمية وبفضل الإعلام الوطني تمكنا من إحباط هذه المحاولات وهي تواصل الجزائر دعم أمن واستقرار القارة.

وجدد الوزير التذكير إن مواجهة المعلومات المضللة ليست مسؤولية دولة واحدةحيث إنشاء منصة إفريقية مختصة في محاربة الأخبار المضللة.