فرنسا ضمن أكبر مستوردي النفط الجزائري

لا تزال فرنسا ضمن كبار مستوردي النفط الجزائري، حتى مع تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، كما أنها ثاني أكبر مستورد للغاز المسال الجزائري، وفق تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الأول من 2025.

وتصدّرت كوريا الجنوبية قائمة أكبر الدول المستوردة للنفط الجزائري -الخام والمنتجات- المنقول بحرًا في الأشهر الـ3 الأولى، فيما تأتي كل من إسبانيا وفرنسا في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي.

وتحتل كوريا الجنوبية المرتبة الأولى في القائمة بمقدار 105 آلاف برميل يوميًا، وتأتي إسبانيا في المرتبة الثانية بـ 96 ألف برميل يوميًا، تليها فرنسا بـ 80 ألف برميل يوميًا، ثم الولايات المتحدة بمقدار 69 ألف برميل يوميًا، وبعدها البرتغال بـ 59 ألف برميل يوميًا.

وتراجعت واردات كوريا الجنوبية من النفط الجزائري بمقدار 8 آلاف برميل يوميًا على أساس سنوي، مقارنة مع مستوى الربع الأول من العام الماضي البالغ 113 ألف برميل يوميًا.

وزادت واردات إسبانيا 8 آلاف برميل يوميًا عن مستوى الربع الأول من 2024 البالغ 59 ألف برميل يوميًا.

من جهة أخرى، تراجعت صادرات الجزائر من النفط بنسبة 4.5%، ما يعادل 34 ألف برميل يوميًا، في الربع الأول من العام الجاري (2025)، مع سيطرة أوروبا على قائمة كبار المستوردين بقيادة إسبانيا وفرنسا.

وصدّرت الجزائر 723 ألف برميل يوميًا من النفط الخام ومنتجاته المنقولة بحرًا في الأشهر الـ3 الأولى من العام الجاري، مقابل 757 ألفًا في المدّة نفسها من العام الماضي، وفق بيانات وحدة أبحاث الطاقة .

وعلى أساس ربع سنوي، كان انخفاض صادرات الجزائر من النفط بنسبة أكبر (10%)، ما يعادل 83 ألف برميل يوميًا، مقارنة مع متوسط الربع الأخير من 2024 البالغ 806 آلاف برميل يوميًا.

في المقابل، بلغ متوسط إنتاج الخام الجزائري 909 آلاف برميل يوميًا في الربع الأول من 2025، مقابل 904 آلاف في الربع الأخير من العام الماضي، وفق بيانات أوبك.

هذا وانخفضت صادرات الجزائر من النفط الخام المنقول بحرًا بنسبة 8% إلى 345 ألف برميل يوميًا في الأشهر الـ3 الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 375 ألفًا في المدّة نفسها من 2024.

وكان مستوى شهر فيفري البالغ 462 ألف برميل يوميًا الأعلى في صادرات الخام الجزائري المنقول بحرًا منذ أفريل 2024 حينما بلغت 481 ألفًا، في حين شهدت بقية الربع الأول كميات تصدير أقل.