آخر الأخبار

الجزائر تستعد لاحتضان قمة إفريقيا الرقمية 2025

شارك

تستعد الجزائر لاحتضان واحدة من أبرز الفعاليات التكنولوجية على مستوى القارة الإفريقية، ICT Africa Summit 2025، التي تقام تحت شعار: “إفريقيا الرقمية في حركة – الجزائر في قلب الابتكار”، بمشاركة كبرى الشخصيات الفاعلة في مجال التحول الرقمي.

الحدث سيعقد في قصر المعارض – الجناح A (SAFEX) بالعاصمة الجزائرية، خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 23 أفريل الجاري، حيث سيكون منصة استراتيجية لعرض آخر الابتكارات التقنية وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في مجال التكنولوجيا.

في ندوة صحفية، نظمها مجمع اتصالات الجزائر أكد بشير تاج الدين، محافظ قمة إفريقيا الرقمية، ICT Africa Summit 2025، أن هذه التظاهرة تنظم بالشراكة مع مجمع اتصالات الجزائر، وستجمع تحت سقف واحد مسؤولين حكوميين، مديري نظم المعلومات، مبتكرين، باحثين، وشركات ناشئة، إلى جانب ممثلي القطاعين العام والخاص.

وأضاف المتحدث ذاته، ستنطلق فعاليات القمة بافتتاح رسمي يوم 21 أفريل، بحضور شخصيات وطنية بارزة، من بينهم وزراء يمثلون قطاعات حيوية في مسار الرقمنة مريم بن مولود، المفوضة السامية للرقمنة، سيد علي زروقي، وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، نور الدين وعده، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد، وزير التكوين والتعليم المهنيين، عبد الحق سايحي، وزير الصحة.

سيشمل البرنامج سلسلة من الندوات والنقاشات حول مواضيع راهنة مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني ، إنترنت الأشياء، البلوكشين، المدن الذكية، الفينتك، وغيرها من المواضيع التي ترسم ملامح المستقبل الرقمي لإفريقيا.

كما ستُخصص فضاءات للعرض التكنولوجي بمشاركة شركات ناشئة، مؤسسات حكومية، شركات اتصالات، وجامعات، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة للشركات الناشئة الإفريقية، مع فئة خاصة موجهة للابتكارات في قطاع الاتصالات.

من جهتها، عبّرت رئيسة الفدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السرطان، ورئيسة المنظمات الإفريقية لمكافحة السرطان، حميدة كتاب عن سعادتها بالتواجد في القمة، مشيرة إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة كبيرة لإيجاد حلول حقيقية وفعالة لتكفل أفضل بالمرضى المصابين بهذا الداء.

وأكدت في تصريحها أن أحد التحديات الكبرى في مكافحة السرطان بالجزائر هو نقص الأطباء المختصين في العديد من الولايات، رغم وجود أكثر من 25 مركزا لمكافحة السرطان موزعة عبر الوطن، بما في ذلك مراكز في بشار وورقلة.

وأشارت إلى أن غياب الأطباء المتخصصين في الأشعة أو العلاج المناعي مثلًا، يعقد عملية اتخاذ القرار الطبي المناسب، إذ أن التكفل بالمريض يتطلب لجنة متعددة التخصصات (RCP)، تضم جراحًا، اختصاصي أورام، اختصاصي علاج إشعاعي، أخصائي خلايا، وغيرهم.

وذكرت المسؤولة ذاتها أن اتخاذ قرارات فردية في بعض المناطق ينعكس سلبًا على صحة المريض، في حين أن الهدف هو ضمان مساواة في فرص العلاج لكافة المرضى، بما فيهم المقيمون في المناطق الجنوبية أو الداخلية.

وختمت بدعوة المؤسسات الناشئة المشاركة في القمة إلى التوجه نحو ابتكار حلول تقنية تعزز التكفل الصحي الرقمي، وتساهم في تحسين حياة مرضى السرطان.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا