آخر الأخبار

فتح قنوات تعاون بنّاء بين الجزائر والبنك الدولي

شارك

أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين وليد، استعداد الوزارة لفتح قنوات تعاون بناء مع البنك الدولي، من أجل الاستثمار في تطوير رأس المال البشري، وتمكين الشباب الجزائري من اكتساب مهارات المستقبل بما يخدم الأهداف الاستراتيجية الوطنية.

وصرح الوزير بذلك خلال لقائه بالمدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، أحمدو مصطفى نداي، في لقاء مثمر خصص لبحث آفاق الشراكة بين الجزائر و البنك الدولي ، وفق بيان للوزارة.

وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول السبل الكفيلة بتطوير منظومة التكوين المهني في الجزائر، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل ويعزز قابلية توظيف الشباب، من خلال تكييف البرامج التكوينية مع المهارات الجديدة التي يفرضها الاقتصاد الرقمي والتحولات العالمية المتسارعة.

كما تناول الطرفان موضوع التخصيص الأمثل للموارد وتفعيل السياسات العمومية في قطاع التكوين، بما يسهم في خفض معدلات البطالة، وتحسين الإنتاجية، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي في الجزائر.

من جانب آخر، استقبل وزير التكوين والتعليم المهنيين بمقر الوزارة رئيس الفريق البرلماني للصداقة الجزائرية – الموريتانية، صهيب مصطفى، مرفقا بعضوي الفريق البرلماني والسفير الموريتاني بالجزائر، وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التكوين والتعليم المهنيين، وتكثيف الجهود المشتركة للاستفادة من التجارب والخبرات بين البلدين الشقيقين.

وأكد الطرفان خلال هذا اللقاء عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الجزائر وموريتانيا، وحرصهما المشترك على مواصلة العمل سوياً لدعم وتطوير مجالات التعاون، خاصة في ميادين التكوين وتكوين المكونين، بما يخدم تطلعات شباب البلدين ويواكب متطلبات التنمية المستدامة.

وفي ختام اللقاء، عبّر الجانبان عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الجزائرية – الموريتانية، مع التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق لتجسيد مشاريع التعاون المشترك على أرض الواقع.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا