آخر الأخبار

الجزائر حققت خطوات هامة في مجال الانتقال الطاقوي

شارك

استعرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أبرز مشاريع الجزائر الواعدة التي أطلقتها في إطار الانتقال الطاقوي، منها برنامج إنتاج 15.000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في أفق 2035.

وشارك وزير الدولة، وزير الطاقة، الثلاثاء، على مستوى مركز التكوين في الكهرباء والغاز لمجمع سونلغاز ببن عكنون، في افتتاح أشغال الطبعة التاسعة والعشرين ليوم الطاقة، والمنظمة من طرف عضو مجلس الأمة، البروفيسور شمس الدين شيتور، والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات.

وثمّن الوزير، هذه المبادرة السنوية التي أصبحت تقليدًا علميًا وأكاديميًا بارزًا يجمع بين صناع القرار والخبراء والطلبة، تحت شعار هذه السنة: “الجنوب: أفق التنمية المستدامة”، مشيرًا إلى أنه يجسد الرؤية الاستراتيجية للدولة الجزائرية، تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في جعل الجنوب محركًا للتنمية الوطنية.

واستعرض الوزير عرقاب، أبرز مشاريع القطاع في إطار الانتقال الطاقوي، من بينها إطلاق برنامج إنتاج 15.000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في أفق 2035، وربط شبكات الجنوب الكبير بالشبكة الكهربائية الوطنية، وكذا المشاريع الرائدة في ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء والغاز، حيث تم ربط أكثر من 80 ألف مستثمرة إلى غاية اليوم.

كما أكد الوزير، أن هذه الديناميكية تمت بفضل الجهود المتواصلة والخبرة العالية التي يتمتع بها عمال وإطارات مجمع سونلغاز، والذين تلقوا تعليمهم في المدارس الجزائرية وتكوينهم في معاهد القطاع.

وتوقف الوزير – عند المشاريع الكبرى المنجمية التي أُطلقت في جنوب البلاد، وعلى رأسها استغلال خامات حديد منجم غارا جبيلات، كمحور استراتيجي لبناء صناعة تحويلية وطنية ذات قيمة مضافة، وكذا مشروع تطوير شعبة الليثيوم والبطاريات، بالشراكة مع البروفيسور كريم زغيب، من أجل إنشاء سلسلة إنتاج محلية في مجال تخزين الطاقة.

وأشاد المتحدث ذاته، بالإطلاق الرسمي لمشروع “TaqatHy+” الذي تم بالتعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وألمانيا، والذي يمثل دعمًا هامًا لتطوير الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والفعالية الطاقوية.

كما جدد الوزير، دعمه التام للشباب الجزائري، لاسيما الطلبة والمهندسين والمؤسسات الناشئة، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي للتحول الطاقوي لن يتحقق إلا من خلال الاستثمار في العنصر البشري.

وتوجه الوزير، بالشكر إلى البروفيسور شمس الدين شيتور على تنظيم هذا الحدث، كما حيّا المساهمات النوعية لطلبة المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، مشيدًا بعروضهم وأفكارهم التي تُعبّر عن جيل جديد مؤهل وقادر على رفع التحديات، مجددًا التذكير بأهمية “يوم العلم” الموافق لـ16 أفريل، كرمز للمعرفة والعلم والتنمية.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا