أكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، الأحد بالعاصمة، أن الجزائر تشهد تطورا شاملا ومتكاملا عكسه النمو الاقتصادي الذي سمح بخلق آلاف مناصب الشغل خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح كمال مولى، في كلمة له لدى افتتاح الطبعة الثانية للقاء الوطني لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع المتعاملين الاقتصاديين، أن “الجزائر تشهد تطورا شاملا ومتكاملا عكسه النمو الاقتصادي الذي سمح بخلق أزيد من 740 ألف منصب شغل جديد منها 82 بالمائة من خلال القطاع الخاص”.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ، قد أشرف، الأحد، بالمركز الدولي للمؤتمرات (الجزائر العاصمة) على مراسم افتتاح الطبعة الثانية للقاء الوطني مع المتعاملين الاقتصاديين.
هذا وتعد هذه النتائج “ثمرة إصلاحات رئيس الجمهورية والتزام المتعاملين الاقتصاديين بتوجيهاته”، يضيف مولى الذي لفت إلى أن الجزائر رسمت استراتيجية متكاملة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية في جميع المجالات للوصول إلى نمو شامل ومتكامل.
وبعد أن نوه بالعمل الذي ينجز على مستوى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، “التي سجلت 13.712 مشروعا استثماريا”، دعا رئيس مجلس التجديد الاقتصادي إلى استحداث مكاتب اتصال للمؤسسات الوطنية بالخارج لدعم الصادرات خارج المحروقات.
للإشارة، يجرى هذا اللقاء الاقتصادي، الذي ينظمه مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري تحت شعار “الجزائر 2025، سنة النجاح الاقتصادي”، بحضور كبار المسؤولين في الدولة، وأعضاء من الحكومة وإطارات سامية، إلى جانب مدراء مؤسسات ومجمعات صناعية، عمومية وخاصة، ومسؤولي مديريات وهيئات عمومية.