آخر الأخبار

منظمات وطنية تُندّد بموقف مالي المعادي للجزائر

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ توالت مواقف الاستنكار من قبل عدد من المنظمات الوطنية، على خلفية التصريحات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الانتقالية في مالي وبيان اتحاد دول الساحل، والتي وُصفت بأنّها حملات تستهدف الجزائر بشكل مباشر. الهيئات المجتمعية أكدت وقوفها الكامل خلف مؤسسات الدولة، مثمنة التدابير التي اتخذتها السلطات العليا للحفاظ على استقرار الوطن.

في هذا السياق، شددت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء على رفضها القاطع لما وصفته بـ”التصعيد المفتعل” الذي يمس بالسيادة الوطنية، معتبرة أن ما صدر عن مالي يمثل محاولة للهروب من الأزمات الداخلية عبر افتعال أزمات خارجية، واستهداف بلد معروف بمواقفه الثابتة في الدفاع عن السلم والأمن الإقليمي والدولي.

كما ثمنت المنظمة صمود مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، مؤكدة أن الشعب الجزائري بكل فئاته سيظل جدارا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بالوحدة الوطنية أو زرع الفتنة من الخارج.

من جانبها، رأت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين أن التصريحات الصادرة عن السلطات المالية تفتقر إلى المسؤولية السياسية والدبلوماسية، ووصفتها بأنها “أعمال عدائية” لا تخدم إلا أطرافا تسعى لإثارة الفوضى وزعزعة استقرار المنطقة. وأكدت المنظمة أن تلك الادعاءات ليست سوى وسيلة لتضليل الرأي العام المحلي في مالي وتبرير فشل الانقلابيين في إدارة المرحلة الانتقالية.

وفي ذات الإطار، دعت المنظمة الإعلام الوطني إلى تعزيز دوره في توعية المواطنين بخطورة هذه الحملات، مشيرة إلى أهمية التصدي لخطاب التحريض الذي يروج له إعلام موجّه يخدم أجندات خارجية.

أما أكاديمية الشباب الجزائري، فقد أبدت استغرابها من الاتهامات التي وُجهت إلى الجزائر، ووصفتها بأنها تعكس حجم الارتباك الذي تعيشه بعض الأنظمة غير المنتخبة، والتي تبحث عن شماعة لتعليق إخفاقاتها السياسية والاجتماعية. كما عبّرت الأكاديمية عن خيبة أملها من مواقف دول الجوار التي اختارت الاصطفاف مع أطراف تروج لخطاب تصادمي بدلاً من دعم جهود الاستقرار والسلام في المنطقة.

وفي بيان آخر، أكدت المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار دعمها المطلق للقرارات السيادية التي تتخذها الدولة، معتبرة أن ما يُروج ضد الجزائر لا يعدو أن يكون محاولة مكشوفة لتصدير أزمات داخلية لم تجد حلاً في بلدانها.

بدورها، شددت المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي على ضرورة الوقوف صفاً واحداً أمام كل محاولة تستهدف النيل من السيادة الوطنية أو التشكيك في مواقف الدولة الجزائرية، مؤكدة أن الوحدة الداخلية تبقى السلاح الأقوى في مواجهة الحملات الممنهجة.

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا