آخر الأخبار

أوشيش: "الأطراف التي حرّضت غويتا ضد الجزائر معروفة"

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ هاجم الأمين الوطني لحزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، النظام الانقلابي في مالي، واصفًا إياه بالناكر لجميل الجزائر. وأعلن رفضه القاطع لاتهام غويتا الجزائر بدعم ورعاية الإرهاب الدولي، مؤكدًا أن هذا الاتهام لا أساس له.

وأوضح أوشيش، في كلمة له بمناسبة إحياء ذكرى اغتيال المناضل علي مسيلي بفرنسا، أنّ الدولة الوطنية القوية هي التي ترفض الخضوع لأي ضغوط أو مساومات، بغض النظر عن مصدرها. كما أشار إلى التطورات الجيوسياسية المتسارعة، خاصة تلك المتعلقة بالأوضاع في فلسطين في ظل التصعيد الأخير ضد قطاع غزة، وما وصفه بتهور النظام الانقلابي في مالي ضد الجزائر. وتساءل أوشيش عما إذا كان غويتا يدرك خطورة مواقفه السلبية تجاه الجزائر.

وأشار إلى أن الأطراف التي حرضت غويتا ضد الجزائر معروفة لدى الرأي العام الوطني والدولي. وأضاف أن فترة المساومة والابتزاز قد ولّت، مؤكدًا أن الشعب الجزائري متحدٌ وقادرٌ على الدفاع عن بلاده وحمايتها. وقال إن الأمن القومي والسيادة الوطنية للجزائر خط أحمر لا يمكن التعدي عليه.

كما شدد أوشيش على أن محاولات النظام المالي الانقلابي في استعراض قوته لن تؤدي إلى أي نتيجة، واصفًا تصرف غويتا ضد الجزائر بالخطأ الجسيم. ودعا غويتا إلى تصحيح خطأه قبل فوات الأوان. وفيما يتعلق بالوضع في الجزائر، أشار إلى أن “الحراقة” الماليين الموجودين في البلاد يشكلون خطرًا على الأمن القومي، مطالبًا بترحيلهم إلى بلادهم، إضافة إلى الأفارقة الذين يتواجدون في الجزائر بشكل غير قانوني.

وفيما يخص العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وصف أوشيش الاتفاق الذي تم بين حكومة الكيان وحركة حماس في جانفي يناير الماضي بـ”الخديعة”. واعتبر أن هدف الاتفاق كان تخفيف الضغط على حكومة نتنياهو من عائلات المحتجزين. وأدان أوشيش العدوان الصهيوني المستمر على غزة، مطالبًا المجتمع الدولي بالضغط على حكومة نتنياهو لوقف الهجمات الوحشية على الشعب الفلسطيني. وذكر أن دعم بعض الحكومات المتواطئة مع الكيان الصهيوني ساهم في تصعيد الوضع في غزة.

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا