الجيش قادر على مواجهة التهديدات بكفاءة واقتدار

أكد الجيش الوطني الشعبي، جاهزيته القتالية في وجه كل التهديدات المحتملة، وهو قادر على مواجهة التحديات الجديدة بكفاءة واقتدار لضمان الأمن الذي يسود البلاد اليوم، والطمأنينة وراحة البال التي ينعم بها الشعب الجزائري.

وأوضحت مجلة الجيش في عددها الأخير لشهر أفريل، أن القوات البرية العمود الفقري للجيش الوطني الشعبي، فهي خط الدفاع الأول، حامية الأرض وسيدة الميدان، ليست مجرد أرتال من الدبابات أو جنود ينتظمون في تشكيلات عسكرية، بل هي كيان متسلح بقيم ومبادئ نوفمبر، يتحرك حيثما يستدعي الواجب مثال قوة تنامت طيلة عقود من الزمن تتكيف مع التحولات الجيوسياسية ومتطلبات الدفاع الوطني.

وأضافت المجلة، أن الجيش الوطني الشعبي، محترف قادر على مواجهة التحديات الجديدة بكفاءة واقتدار، لتبرز ضمنه القوات البرية كركيزة أساسية للمنظومة الدفاعية، أوكلت إليها مهام تحضير وتأمين الجاهزية العملياتية لأفراد القوات البرية عبر كافة التراب الوطني، إلى جانب تسطير برامج تطوير وتنظيم مختلف الوحدات المشكلة للقوات البرية وضمان تعبئتها وتوفير الدعم اللوجيستي لها.

وأشار المصدر ذاته إلى أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي أولت أهمية كبرى للقوات البرية، إذ تحرص على تقديم كل الدعم الكفيل بتطوير القدرات القتالية لقوام المعركة البرية، والسهر على التنفيذ الصارم لبرامج التحضير القتالي الفعال والتدريب الجاد لأفراد تشكيلات الوحدات أن القتالية، وتأهيلهم للتحكم في التكنولوجيات العسكرية الحديثة ومختلف الأسلحة العصرية، وتنفيذ مختلف التمارين التكتيكية، مع إعطاء أهمية قصوى لتنفيذ برامج التكوين في مختلف الهياكل والتكوينية التابعة لقيادة القوات البرية.

وأبرزت المجلة، أن القوات البرية تسعى إلى بلوغ مراتب القوة ومصاف العمل الاحترافي الرفيع، الذي ترسي من خلاله المرتكزات الصلبة لجيش عصري قوي مهاب الجانب، وهو ما يتماشى مع ثقل المهام الموكلة لها.

وأفادت مجلة الجيش، بأن القوات البرية بمثابة جدار منيع في وجه التهديدات، وهي تعمل على بلوغ أعلى درجات الجاهزية العملياتية، بالإعتماد على أحدث المعايير العسكرية، حيث أدخلت العديد من منظومات الأسلحة الحديثة على مختلف التشكيلات للرفع من إمكانيات الوحدات القتالية لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي.

مصدر الصورة