آخر الأخبار

محادثات جزائرية إيطالية لتعزيز التعاون الطاقوي

شارك

أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الثلاثاء بمدينة رافينا الإيطالية، محادثات ثنائية مع الرئيس التنفيذي لشركة “سايبام” الإيطالية، أليساندرو بوليتي، على هامش مشاركته في مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة “OMC Med Energy 2025”.

وحضر اللقاء كل من الرئيسين المديرين العامين لمجمعي سوناطراك وسونلغاز، رشيد حشيشي ومراد عجال، إلى جانب سفير الجزائر لدى الجمهورية الإيطالية، وعدد من إطارات القطاعين.

وتم خلال المحادثات، بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات النفط والغاز، لاسيما في ما يتعلق بتطوير البنى التحتية الطاقوية، وإنجاز مشاريع كبرى في الاستكشاف، خاصة في عرض البحر، والإنتاج ونقل المحروقات، إضافة إلى مجالات الهندسة والخدمات الصناعية.

كما ناقش الجانبان فرص التعاون في مشاريع صناعية تحويلية، على غرار مشاريع الفوسفات، إلى جانب استعراض فرص الاستثمار في مجال نقل الكهرباء، تعزيز الشبكات الكهربائية، ومجالات أخرى ذات اهتمام مشترك داخل الجزائر وخارجها.

وأشارت الوزارة الى أن اللقاء جرى في إطار سلسلة من اللقاءات الثنائية التي عقدها عرقاب مع كبار المسؤولين في كبريات الشركات العالمية الناشطة في مجال الطاقة على هامش مشاركته في مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة.

وكان وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، قد أكد أن الجزائر ستكون قطبًا طاقويًا إقليميًا، من خلال برنامج استثماري يهدف إلى رفع الإنتاج الغازي إلى أكثر من 200 مليار متر مكعب سنويًا، بالإضافة إلى عدة مشاريع في الطاقات المتجددة.

وشارك عرقاب، بمدينة رافينا الإيطالية، في افتتاح أشغال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة OMC Med Energy 2025، مؤكدًا على الطابع الاستراتيجي لهذا الحدث في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية والجيوسياسية الراهنة، مشيرًا إلى متانة العلاقات الجزائرية الإيطالية، وإلى أهمية هذه التظاهرة في تعزيز الشراكة الثنائية وبناء مستقبل طاقوي متكامل ومستدام في منطقة المتوسط.

واستعرض الوزير أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة، المبنية على ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز الإنتاج الوطني، ضمان أمن التزود الطاقوي، وتقليص البصمة الكربونية.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا