آخر الأخبار

التكوين ركيزة مهمة لتطوير الأنشطة السياحية بالجزائر

شارك

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية على اهتمامها الكبير الذي توليه للتكوين، كونه يُشكل أحد الركائز المهمة لتطوير الأنشطة السياحية بصفة عامة، لارتباطه بتوفير وتأهيل العنصر البشري بالدرجة الأولى لتحقيق وبلوغ الأهداف المسطرة، لاسيما تحسين الخدمات المقدمة للسياح والزوار وعصرنة التسيير للارتقاء بالسياحة الجزائرية، وكذا تأهيل الكوادر الإدارية التي تشرف على متابعة ومراقبة مختلف المؤسسات السياحية والفندقية، إضافة إلى مرافقة الحرفيين في مختلف المهن ذات الصلة بالسياحة .

جاء ذلك في كلمة للوزيرة حورية مداحي، قرأها نيابة عنها مدير التكوين وتثمين الموارد البشرية، عبد العزيز ماضوي، بالمدرسة الوطنية العليا للسياحة، خلال افتتاح الدورة التكوينية الأولى لفائدة مفتشي السياحة والصناعة التقليدية للولايات الجنوبية، تنفيذا لتعليماتها في الاجتماع المنعقد يوم السبت 25 جانفي 2025 بالإطارات المركزية والمديرين الولائيين للولايات الجنوبية، بخصوص تنظيم دورات للتكوين وتحسين المستوى للمفتشين في القطاع.

وتهدف هذه الدورة لتأهيل المفتشين ليكونوا على أهبة الاستعداد لإنجاح المواسم السياحية على غرار موسم الاصطياف، الصحراوي، الشتوي وغيرها من المواسم التي تزخر بها السياحة في الجزائر، ناهيك عن المساهمة في تطوير أنواع أخرى من السياحة لاسيما الحموية التي تستوجب المرافقة والاهتمام والمتابعة والرقابة من طرف المفتشين.

ولإنجاح المواسم السياحية بالجزائر سيتم تنظيم دورات تكوينية لفائدة مفتشي السياحة والصناعة التقليدية بالولايات الساحلية، على أن تعمم هذه العملية على كل ولايات الوطن، وهذا في مختلف المحاور من مراقبة وتفتيش ميداني لمختلف المؤسسات العمومية والخاصة، السياحية والفندقية منها.

كما أكدت الوزيرة، في الكلمة التي ألقاها ممثلها، على المفتشين الحاضرين، الجدية في هذه الدورة التكوينية للاستفادة القصوى من خبرات الأساتذة المحاضرين والمكونين كل في مجال اختصاصه، سواء من ناحية المادة العلمية التي ستقدم لكم، أو من خلال التجارب والخبرات التي يقدمها الإطارات والأساتذة الذين تم انتقاؤهم لهذا الغرض.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا