آخر الأخبار

جهود الدولة مستمرة لدعم الاقتصاد الرقمي

شارك

أبرز وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، جهود الدولة في دعم الاقتصاد الرقمي، مؤكدا أن قطاعه يعمل على تطوير البنية التحتية والتي يجب أن ترافقها رؤية شاملة تدمج الذكاء الاصطناعي كأداة لتحفيز النمو الأمن السيبراني، كعنصر مركزي في السيادة الرقمية والعنصر البشري كمصدر رئيس للقيمة والابتكار.

وأشار زروقي في كلمته، بمناسبة انطلاق فعاليات معرض “الجزائر متصلة” المقام في قصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، أمس، إلى رغبة قطاعه الوزاري في رفع مساهمته للناتج المحلي الإجمالي إلى مستوى 30 مليار دولار بحلول 2029، مضيفا بالقول: “إن رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي يعد نتيجة منتظر لسلسلة من البرامج قامت بها الوزارة، والتي تجمع بين الاستثمار والسياسة العامة وتعبئة القدرات الوطنية”.

واعتبر زروقي، أن هذا المعرض المقام يومي الاثنين والثلاثاء، في الجزائر العاصمة، فرصة تجمع الفاعلين في المجال الرقمي لمعالجة قضايا أساسية، ولإصدار مقترحات استراتيجية ستُدمج لاحقا في الاقتصاد الوطني، مضيفا بالقول “المعرض أكبر من مجرد تظاهرة تقنية بل محطة استراتيجية في إطار التحول الرقمي الوطني، التي تشتغل عليه الجزائر”.

وأشاد الوزير بالأشواط المعتبرة التي قطعتها الجزائر في تشييد اقتصادها الرقمي السيادي المتميز بالديناميكية والانفتاح على العالم، بفضل الرؤية السديدة لرئيس الجمهورية، ووفق مقاربة حكومية متكاملة.

وأكد الوزير، في السياق ذاته، أن البنية التحتية ليست كافية في حد ذاتها، بل تندرج كعنصر ضمن رؤية شاملة تدمج عديد الجوانب على غرار الأمن السيبراني كعنصر مركزي في السيادة الرقمية، الذكاء الاصطناعي كأداة لتحفيز النمو، ورأس المال البشري كمصدر رئيسي للقيمة والابتكار، مشيرا ٳلى ٳدراك بلادنا لأهمية كل هذه العناصر المتكاملة، وهو ما يتجلى في إعداد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي بلغت آخر مراحل إعدادها.

وأردف زروقي أن هذه الجهود ترمي مجتمعة إلى تحسين الخدمات وتطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق الاندماج القاري والدولي، وبالموازاة تستهدف حماية البيانات، وضمان سيادة المعلومات بشكل يكفل بناء درع سيبيراني فعال.

كما تطرق الوزير إلى التحكم في الاستعمال والابتكار كعوامل جوهرية ٳلى جانب البنية التحتية، واللذين يتبوآن مكانة محورية في خارطة عمل القطاع الذي بادر ٳلى استحداث مراكز المهارات من خلال مؤسساته عبر ولايات الوطن، بوصفها أقطاب تكوين متميز موجهة لاكتشاف الشباب الموهوبين وتدريبهم على مهن المستقبل في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الكبرى، الشبكات، والأمن السيبراني، بغرض إدماجهم في المنظومة الاقتصادية والإبداعية الوطنية.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا