أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، الثلاثاء، بولاية غليزان، على ضرورة “تحيين” مناهج التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا وجعلها “تتماشى والطرق العلاجية الحديثة”.
وشددت الوزيرة ، خلال معاينتها للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بوادي أرهيو في إطار زيارة عمل وتفقد إلى الولاية، على ضرورة “تحديث وتحيين مناهج التكفل بفئة الأطفال المعاقين ذهنيا بالمراكز البيداغوجية تماشيا والطرق العلاجية الحديثة”.
وأكدت مولوجي على أهمية ” التنسيق بين الأطقم البيداغوجية وأولياء التلاميذ لتحسين عملية التكفل بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير قدراتهم”، مشيرة إلى أن الانسجام بين الأطقم البيداغوجية وأولياء التلاميذ يعطي نتيجة إيجابية بالنسبة لتحقيق التأهيل الفردي الذي يعتبر ركيزة أساسية نحو تحقيق الإدماج الاجتماعي والمهني لهذه الشريحة من المجتمع”.
وخلال زيارتها للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بوادي الجمعة، ركزت الوزيرة على دور وأهمية فضاءات الترفيه بالمراكز النفسية البيداغوجية في العلاج النفسي للأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية، مؤكدة في السياق على ضرورة تجهيز هذه الفضاءات وتحديث تقنياتها ووسائلها بما يجعلها آلية للعلاج النفسي والتربوي بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة منهم ذوي الإعاقة الذهنية.
وبعاصمة الولاية، زارت مولوجي معرض لمنتوجات المرأة الحرفية والريفية الذي يضم حوالي 30 حرفية، إلى جانب إشرافها رفقة السلطات الولائية على إطلاق عملية توزيع طرود غذائية ومساعدات طبية وأفرشة وأغطية لفائدة أزيد من 200 عائلة معوزة عبر 30 بلدية بالولاية.
كما عاينت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة المراكز النفسية البيداغوجية للأطفال المعاقين ذهنيا ببلديتي زمورة وجديوية.