شدد وزير الصناعة على ضرورة استغلال الشبكة الوطنية لمصنعي قطع غيار السيارات من أجل رفع نسبة الإدماج المحلي، مشيرا إلى أهمية مرافقة المصنعين المحليين في مجالات التكوين وكذلك في إجراءات الاعتماد والمطابقة، منوها بتعاون أمريكي لصناعة الحافلات والشاحنات بالجزائر.
وخلال استقباله بمقر الوزارة، الاثنين، نائب رئيس شركة “أستروويد” المالكة لـ”ENC” الأمريكي المتخصص في صناعة الحافلات والشاحنات، رفقة الشريك الجزائري، شدد الوزير سيفي غريب على ضرورة استغلال الشبكة الوطنية لمصنعي قطع الغيار من أجل رفع نسبة الإدماج المحلي، مشيرا إلى أهمية مرافقة المصنعين المحليين في مجالات التكوين وكذلك في إجراءات الاعتماد والمطابقة.
من جهتهم، أكد ممثلو العلامة الأمريكية التزامهم الكامل بتجسيد مشروع نوعي يتماشى مع سياسة الدولة الجزائرية في هذا المجال، كما عبروا عن ارتياحهم الكبير للجو العام للاستثمار في الجزائر، خاصة في ظل المقاربة الجديدة التي تتبعها وزارة الصناعة في مجال صناعة المركبات.
وأشاروا إلى أن هذا الجو المشجع دفعهم للتقدم بطلب مقابلة الوزير للتعبير عن نيتهم في الاستثمار في الجزائر وفقاً لورقة الطريق التي تعتمدها الوزارة.
وبعد الاستماع إلى العرض المقدم من قبل الوفد، دعا الوزير أصحاب المشروع إلى الإسراع في استكمال الإجراءات اللازمة مع الهيئات المختصة، مؤكداً على أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام جميع المصنعين.
كما استقبل الوزير سيفي غريب، نهاية الأسبوع الماضي، بمقر الوزارة، وفدا عن الشركة الصينية “غريت وول موتورز” (GWM) والتي تعتبر واحدة من أكبر الشركات المصنعة للسيارات في الصين تحت عدة علامات تجارية، منها هافال (HAVAL)، تانك (TANK)وباور (POER).
حيث قام الوفد بعرض تفاصيل مشروع التصنيع الذي تعتزم الشركة إطلاقه في الجزائر رفقة الشريك الجزائري، وهو مشروع متكامل يضم زيادة على تصنيع المركبات، تصنيع قطع الغيار ، إنشاء مركز بحث وتطوير، إنشاء مركز تقني للتصديق والاعتماد، حيث تباحث الوزير مع الوفد آليات تجسيد المشروع وتوضيح الأطر القانونية اللازمة.