الجزائرالٱن _ اكد رئيس مجلس الأمة صالح ڨوجيل،، اليوم الثلاثاء 18 مارس2025، ان إفريقيا هي الجزائر والجزائر هي إفريقيا، وهي التصريحات التي اطلقها بمناسبة مرور الذكرى الواحدة والعشرين لتأسيس البرلمان الإفريقي، هذه المنظمة البرلمانية الإفريقية التي تمثل شعوب القارة وتسعى إلى تمكينها من حقوقها ومن ثرواتها واستعادة هويتها الإفريقية الأصيلة، بعد أن تعرضت لظلم قاس قرونا طويلة، ومن تسلط استعماري تتجدد أحقاده ولا يزال يلهث لإعادة بعث أمجاده التي صنعها بدماء الأفارقة.
وقال قوجيل:” لقد تأسس البرلمان الإفريقي بنوايا صادقة من الدول الإفريقية ومن بينها الجزائر، من أجل تكريس الممارسة الديمقراطية وتحقيق الاندماج القاري عبر إرساء ركائز صلبة لتكامل اقتصادي فعال ومثمر، وتعزيز التعاون والتضامن لمواجهة التحديات العصيبة التي تواجه إفريقيا.. وقد سعى طيلة واحد وعشرين عاما، إلى بلوغ غاياته وتحقيق طموحات الشعوب الإفريقية في الأمن والتنمية ومكافحة الإرهاب، وفي السلم والعدالة والسيادة الكاملة على الأرض والثروة..
مضيفا:”لقد زاد البرلمان الإفريقي شرفا أن تحتضن مقره الدائم جمهورية جنوب إفريقيا الصديقة، المناضلة من أجل كرامة الإنسان والمناهضة لكافة أشكال الاستعمار والعنصرية في إفريقيا وفي كافة أنحاء العالم، وتجسدت مساعيه لتحقيق ذلك عبر عضوية المجلس الوطني الصحراوي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، المناضلة من أجل الاستقلال، ومن أجل تطهير القارة من آخر مستعمرة فيها.
كما ساهم مجلس الأمة من خلال الوفود المشتركة فيما بين غرفتي البرلمان الجزائري في تحقيق أهداف البرلمان الإفريقي منذ تأسيسه، وأثروا أشغاله وعبروا من منبره عن مواقف بلادنا الثابتة تجاه إفريقيا، انسجاما وتوجه الجزائر نحو عمقها الإفريقي بتوجيه وإشراف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وختم قوجيل تصريحاته مهنئا البرلمان الإفريقي بإنجازاته،.. كما سيبقى البرلمان الجزائري وفيا لمبادئ هذه المنظمة البرلمانية القارية، في إطار وفاء الجزائر لقيم الاتحاد الإفريقي، وفق مبدأ “الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية”، فإفريقيا هي الجزائر والجزائر هي إفريقيا”.