ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول عروضا تتعلق بمدى تقدم إنجاز شطر خط السكة الحديدية “غارا جبيلات ـ بشار”، والدراسات الأولية لمشروع السكة الحديدية لكل من (الأغواط ـ تمنراست) و(المنيعة ـ تيميمون ـ أدرار)، بالإضافة إلى دراسة إمكانية استيراد المواشي تحسبا لعيد الأضحى المبارك.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها مدى تقدم إنجاز شطر خط السكة الحديدية (غارا جبيلات ـ بشار)، الدراسات الأولية لمشروع السكة الحديدية لكل من (الأغواط ـ تمنراست) و(المنيعة ـ تيميمون ـ أدرار)، بالإضافة إلى دراسة إمكانية استيراد المواشي تحسبا لعيد الأضحى المبارك.
وتأتي مناقشة المجلس لإمكانية استيراد المواشي في ظل الاحتياجات المتعلقة بعيد الأضحى المبارك، لضمان توافر الموارد اللازمة وضمان استقرار الأسواق المحلية لموسم 2025، وعلى خلفية الارتفاع الجنوني لأسعار أضاحي العيد بسبب تراجع عدد رؤوس المواشي، ما حرم عددا كبيرا من الجزائريين من تأدية هذه الشعيرة العام الماضي، ودفع العديد من الجهات والأطراف للمطالبة بضرورة اتخاذ خطوات استباقية لمواجهة الغلاء الفاحش في أسعار أضاحي العيد الذي تعرفه الجزائر منذ سنوات، قصد خلق نوع من التوازن وتغطية السوق الوطنية حتى تكون في متناول المواطن.
وبحسب وزير الفلاحة في تصريح سابق له العام الماضي، فإن عدد رؤوس المواشي التي تذبح سنويا ومن مختلف الأصناف بالجزائر تصل إلى 15 مليون رأس، يضاف إليها ما بين 3.5 و4 ملايين رأس من الأغنام تذبح بمناسبة عيد الأضحى، وهو ما يفرض وضع إطار عمل متعدد القطاعات بهدف إنشاء جهاز دائم ومبتكر خاص باسترجاع وتثمين المادة الأولية.
هذا وتعرف أسعار أضاحي العيد ارتفاعا غير مسبوق منذ عدة سنوات بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة سنويا، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين المواطنين الذين رأى بعضهم أن السبب هو إقدام المربين والموالين على زيادة ثمن الأضاحي ومنهم من ذهب إلى اتهامهم بالجشع، في ما يتحجج الموالون بغلاء الأعلاف مقارنة بالسنوات الماضية وكذا دخول السماسرة السوق وتحكمهم في الأسعار.