في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تمكنت مصالح الأمن الوطني، من توقيف أصحاب المناشير الإلكترونية التحريضية، على خلفية أحداث لقاء فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، والتي من شأنها الإخلال بالنظام العام.
وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، بأنه على إثر رصد مقاطع الفيديو التحريضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها أشخاص يقومون بتوجيه خطاب الكراهية والتمييز، على خلفية أحداث لقاء فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، باشرت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بأمن ولاية الجزائر بفتح تحقيق ابتدائي في القضية، تحت إشراف النيابة المختصة.
وأضافت ذات المصالح، أن التحريات الميدانية والتقنية التي باشرها محققو ذات المصلحة حول مروجي هذه المضامين التحريضية، مكّن من تحديد هوية أصحاب الحسابات الإلكترونية، وتوقيف أشخاص مشتبه فيهم، من بينهم مسبوقين قضائيًا، مع ضبط واسترجاع الأجهزة الإلكترونية المستعملة (الهواتف النقالة) في نشر الأفكار والأخبار التي من شأنها إثارة خطاب التمييز والكراهية.
وأبرزت مصالح الشرطة، أنه تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتّصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، عن أفعال عرض لأنظار الجمهور فيديوهات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، الترويج عمدًا ووضع منشورات من شأنها المساس بالنظام والأمن العموميين، التمييز وخطاب الكراهية باستعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال.
وأعلن مجلس قضاء الجزائر في وقت سابق، عن توقيف شخصين وفتح تحقيق قضائي على خلفية أحداث مباراة فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، وذلك إثر تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الأحداث التي تزامنت مع مباراة كرة القدم التي جمعت الفريقين يظهر فيها عدة أشخاص يقومون بتوجيه عبارات تتضمن التمييز وخطاب الكراهية.