الجزائرالٱن _ أشرف الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأحد 23 فيفري 2025، على مراسم التنصيب الرسمي للواء زوبير غويلة، قائدا للقوات الجوية، خلفا للواء محمود لعرابة.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
بعد مراسم الاستقبال بمدخل مقر قيادة القوات الجوية، وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم على روح الشهيد البطل “عميروش آيت حمودة” قائد الولاية التاريخية الثالثة، والذي يحمل مقر قيادة القوات الجوية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
عقب ذلك، قام الفريق أول، بتفتيش مربعات إطارات ومستخدمي القوات الجوية المصطفة بساحة العلم، ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي للواء زوبير غويلة، قائدا للقوات الجوية، خلفا للواء محمود لعرابة.
وقال الفريق أول السعيد شنڨريحة”باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 17 فيفري 2025، أنصّب رسميا اللواء زوبير غويلة، قائدا للقوات الجوية، خلفا للواء محمود لعرابة.
وعليه، آمركم بالعمل تحت سلطته، وطاعة أوامره، وتنفيذ تعليماته، بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية، وقوانين الجمهورية، ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار، وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة.”
ليشرف الفريق أول، بعدها على مراسم تسليم العلم الوطني، والتصديق على محضر تسليم واستلام السلطة.
إثر ذلك، التقى الفريق أول بقيادة وإطارات ومستخدمي قيادة القوات الجوية، أين ألقى كلمة توجيهية، بثت إلى جميع وحداتها عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، أشاد فيها بالانجازات التي ما فتئت تحققها الدبلوماسية الجزائرية، في ظل التوجيهات السديدة للسيد رئيس الجمهورية، على الصعيدين الدولي والإقليمي.
قائلا” أود، بهذه المناسبة، الإشادة والتنويه بالحركية النشطة التي تشهدها مؤخرا دبلوماسيتنا، تنفيذا للتوجيهات السديدة للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، حيث نجحت في تعزيز حضور الجزائر دوليا وقاريا، سواء من خلال النشاط المتميز لبلادنا في إطار مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة، بصفتها عضوا غير دائم، أو على صعيد الرفع من تمثيلها على مستوى آليات وهيئات الاتحاد الإفريقي، وذلك من منطلق الأهمية التي توليها الجزائر لعمقها الإفريقي.
وعلى نفس النهج، عرفت الدبلوماسية العسكرية، ديناميكية حثيثة، تجسدت من خلال استقبال العديد من الوفود العسكرية الأجنبية، الرفيعة المستوى، والقيام بزيارات إلى عدة دول، وذلك في إطار سعينا الحثيث لتعزيز أواصر التعاون العسكري الثنائي ومتعدد الأطراف مع الجيوش الصديقة، بما يمكن من تعزيز أداتنا الدفاعية ويسمح لها برفع التحديات الأمنية، التي تواجهها بلادنا وكسب رهاناتها، في ظل التحولات الجيوسياسية التي تشهدها منطقتنا الإقليمية.”
في ختام اللقاء، جدد الفريق أول تمنياته لجميع مستخدمي قيادة القوات الجوية بالتوفيق والنجاح في أداء مهامهم الوطنية النبيلة، ضمانا لأمن واستقرار الجزائر، كما تابع تدخلات بعض الإطارات واستمع لانشغالاتهم واهتماماتهم.