سنة 2025 ستكون سنة جودة الخدمات في مجال التأمينات

أكد رئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، والرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمين يوسف بن ميسية، السبت، من غرداية، أن “سنة 2025 ستكون سنة جودة الخدمات في مجال التأمينات”.

وأوضح ذات المسؤول على هامش يوم دراسي حول “التأمينات المتعددة الأخطار كحل لتأمين الفاعلين الاقتصاديين”، أنه مع مراجعة وتعديل قانون التأمينات، فإن هذا الأخير سيساهم في تدعيم التكيف وحوكمة شركات التأمين، ولكن أيضا دور هيئات المراقبة، مع تحسين جودة الخدمات المقدمة للزبائن”.

وأضاف أنه “ومن خلال المصادقة على هذا القانون، يمكننا تنويع منتجاتنا وأنظمتنا التأمينية، ليس فقط من خلال الشمول المالي ولكن أيضا من خلال تحمل الأخطار الجديدة، وخاصة تلك المرتبطة بتغير المناخ والأخطار الكبرى، وتسريع وتعميم وتيرة التحول الرقمي”.

ويتعلق الأمر – كما أضاف- “بمواكبة الحركية الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وتحقيق “قفزات” نوعية جديدة”.

وفي معرض حديثه عن هدف هذا اللقاء الذي يعقد بولاية غرداية، أشار الرئيس المدير العام لذات الهيئة ”أن الهدف يتمثل في نشر وترسيخ ثقافة التأمين على الأخطار في أوساط كافة الفاعلين والمتعاملين الاقتصاديين، مبرزا أن سنة 2025 ستكون سنة جودة الخدمات في مجال التأمينات.

وجدد خبراء التأمين ومتدخلون في هذا اللقاء الإعلامي تأكيدهم على ضرورة أن تتكيف شركات التأمين مع التحولات الإقتصادية الجارية، والتغيرات والأخطار السيبرانية وفي التقنيات الحديثة، من أجل تحسين برامج التأمين المقترحة.

وأبرز عديد المتدخلين ضرورة تحسين عروض التأمين واجراء تغيير في دور المسجلين في التأمين، من خلال تكليفهم بالتزامات جديدة, من أجل تطوير آليات فعالة للوقاية.

ويندرج هذا اليوم الإعلامي حول التأمين المتعدد الأخطار الذي نظمته الشركة الجزائرية للتأمين بالتعاون مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، في إطار تطوير عروض التأمين، على غرار التأمين الفلاحي ضد الأخطار المناخية.

ويعد هذا اللقاء المرحلة الأولى في حملة واسعة للتواصل وتوعية الشركاء الاقتصاديين، والمنتجين في المنطقة، بخصوص مزايا التأمين متعدد الأخطار. وحسب المعطيات المقدمة، فإن الجزائر تحصي 25 شركة تأمين (خاصة وتابعة للدولة وأجنبية).