الجزائرالٱن _ أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد على مراسم التنصيب الرسمي ل كمال بركان واليا لولاية غليزان.
وأكد ابراهيم مراد، على أن تجري هذه المراسم بعد مشاركة في زيارة تاريخية ل رئيس الجمهورية بولاية وهران، أشرف خلالها على تدشين مصنع لتحلية مياه البحر بالرأس الأبيض -عين الكرمة-، وهو الإنجاز الذي تم بقدرات جزائرية محضة، وفي آجال قياسية.
وأضاف الوزير أن هذا المكسب الهام سيسمح بتحسين ظروف التزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوى المنطقة الغربية للوطن ككل، في إطار وفاء السيد رئيس الجمهورية بالتزاماته في تعزيز الأمن المائي ورفع الغبن عن المواطن،
كما أشار وزير الداخلية أن التغيرات التي يقرها رئيس الجمهورية تعكس متابعته الحريصة لأداء المسؤولين على كل المستويات و من واجب المسؤول المحلي الإصغاء للمواطن والعمل على حل انشغالاته.
مراد قال ايضا أن رئيس الجمهورية يوصي المسؤولين المحليين لاسيما على مستوى ولاية غليزان بتكثيف جهود التكفل والعناية بساكنة الأرياف والاصغاء لتطلعاتهم، حيث يحرص على الحاق جميع الولايات بركب التنمية، و استدراك الاختلالات المسجلة، و على كل المسؤولين التفاني و العمل في نفس هذا الاتجاه و تجسيد توجيهاته في الميدان.
وأردف الوزير ان ولاية غليزان نحتاج إلى تظافر جهود أبنائها ومنتخبيها والمسؤولين على مستوى إداراتها المحلية والعمل في جو تشاركي وتكاملي بهدف مشترك وحيد يتمثل في الارتقاء بالتنمية المحلية لولاية غليزان.
مضيفا انه من المهم أن يتم الدفع بهذه الولاية على الصعيد الإقتصادي، من خلال الاستغلال الامثل لمقدراتها الفلاحية والصناعية وموقعها الجغرافي السانح.
ووعد الوزير بالعودة إلى ولاية غليزان في غضون أشهر، في زيارة عمل و تفقد ميدانية، ٱملا أن يقف على تحسن ملحوظ في وجه المدينة و تقدم لمختلف المشاريع المسجلة لفائدة المواطن.