آخر الأخبار

منظمة الصحفيين الجزائريين تعرض حصيلة نشاطها خلال 2024

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

صادقت الجمعية العامة العادية بالأغلبية على التقريرين الأدبي والمالي للمنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين خلال أشغالها التي انعقدت، الخميس، بالمركز الدولي للصحافة.

أشغال الدورة العامة للمنظمة حضرها كل من الأمين العام لوزارة الاتصال مختار خالدي ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نور الدين بن براهم، إلى جانب أعضاء المكتب الوطني وأعضاء الجمعية العامة التأسيسية.

وقال رئيس المنظمة في الكلمة الافتتاحية للدورة، إن “المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، تعمل بشكل واضح على ومنذ تأسيسها ونيلها الاعتماد القانوني على الدفاع عن انشغالات الصحافيين والعمل كشريك واع وممثل رشيد للصحافيين ومستخدمي قطاع الإعلام في الجزائر”.

وأكد عبدوش أن المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تمكنت خلال فترة وجيزة أيضا من إعلان تأسيسها من عقد اتفاقيات هامة للأسرة الصحفية كاتفاقية تعاون مع خمس مؤسسات فندقية وسياحية تحت وصاية وزارة السياحة، في انتظار التحضير لاتفاقيات مع الخطوط الجوية الجزائرية وكذا اتصالات الجزائر.

وأضاف أن “الحركية التي تحاول المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين مواكبتها، تأتي في سياق تغیرات نوعية تشهدها الساحة الإعلامية الوطنية بعد صدور القوانين المنظمة للصحافة المكتوبة والصحافة الالكترونية وكذا قانون الصحافة السمعية والبصرية وقانون الاعلام”، مشيرا أن “الساحة الوطنية أثبتت اهتماما كبيرا بالصحافة الجوارية التي تعد ركيزة أساسية في تقريب المواطن من قضاياه المختلفة وتكرس مفهوم المواطنة الفاعلة بين مختلف فئات المجتمع، كما أن القفزة النوعية في تعداد الصحفيين وتنوع الوسائل التي يشتغلون بها يدفع بشكل جدي إلى العناية بمسألة التكوين التي توليها المنظمة الوطنية للصحافيين أهمية كبيرة خاصة وأن الوصاية عملت بشكل حثيث على تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدة الصحافيين في مجالات مختلفة، هذا الذي يجب أن نعززه بدورنا كشركاء اجتماعيين، خاصة فيما يتعلق بدعم مساع الرقمنة التي باتت حتمية مهنية في قطاع الصحافة والاعلام”.

وأضاف رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين أن نشاطها خلال هذا العام خطوة في سبيل تكريس حضورها وبعث رسائل قوية لزملاء المهنة بجدية المنظمة في مساعيها وقوة طرحها، من خلال أعمال نوعية غير مسبوقة، على غرار اعلان ميثاق أخلاقيات الممارسة الصحفية خلال العملية الانتخابية والذي لقي استحسانا وتجاوبا كبيرا من الزملاء، بالإضافة إلى تنظيم عدة أيام دراسية وعبر ولايات مختلفة من التراب الوطني، كتنظيم الندوة الوطنية الموسومة بـ”الإعلام الوطني في مجابهة المعلومات المغرضة المستهدفة للتأثير الفكري للمتلقي الجزائري”، وتنظيم الندوة الوطنية المتخصصة بالجلفة الموسومة بـ”استخدامات الذكاء الاصطناعي في تعزيز السيادة الرقمية في الجزائر في مواجهة الحروب السيبرانية.”

وقال سليمان عبدوش إن هذا التنظيم الجمعوي في الساحة الإعلامية والذي جاء استجابة لدعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للصحافيين والأسرة الإعلامية الجزائرية بكل مكوناتها وجميع أشكالها إلى الانتظام بقصد نقل الانشغالات، وتحقيق انطلاقة جديدة لقطاع الاعلام والعمل على التأسيس الصحافة قوية ومؤثرة تقوم بأدوارها الوطنية المنوطة بها في نقل الأخبار بمصداقية وتحقيق معالم الاعلام المهني والمسؤول.

وشدد على أن “المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، تجد بأن الصحافة الوطنية الحرة والواعية، لا بد بأن تؤدي أدوارها كاملة في ردع أعداء الوطن والمساهمة في التصدي بكل مسؤولية واحتراف للهجمات الإعلامية الخارجية التي تتعرض لها البلاد”.

“هذا الدور – يضيف المتحدث – الذي يمكن للصحافة الوطنية الجزائرية بأن تؤديه بكل اقتدار بالنظر إلى المسار التاريخي والنضالي الذي تزخر به، فمن تضحيات الإعلاميين المجاهدين خلال الثورة التحريرية إلى دماء شهداء الواجب المهني في حادثة سقوط الطائرة 8 مارس 1974 إلى تضحيات عديدة ومؤلمة خلال العشرية السوداء، كانت الصحافة الجزائرية قائمة بأدوارها الوطنية إتجاه الأمة والوطن، تضحيات ساهمة في تدعيم أسس الصحافة الوطنية الجزائرية الحرة والمسؤول”.

وأشار عبدوش إلى أن “المطلوب من الصحافيين الجزائريين اليوم الوقوف يدا واحدة في وجه كل الادعاءات الكاذبة والأفكار الهدامة والمعلومات المغلوطة التي تصدر عن الغرف المظلمة، وتروج لها أبواق إعلامية معروفة بنفث سموم العداء لكل ما هو جزائري ووطني، وإذ تحاول كل ما تسنت لها الفرصة النيل من التماسك الاجتماعي الوطني أو التطاول على مؤسسات الدولة الدستورية”.

وأفاد أن “الهجمة الإعلامية التي تتعرض لها الجزائر المنتصرة، تشير بشكل واضح على أن الإنجازات المحققة التي باتت تغيض العدو والحسود فمن الانتصارات التي حققتها الجزائر على صعيد سياسي ودستوري بتحقيق مكسب بناء مؤسسات الدولة الدستورية وتكريسه بشكل ملموس إلى الانتصارات الكبيرة التي حققتها الدبلوماسية الجزائرية في مختلف المحافل الإقليمية والقارية والدولية خاصة مع نيل الجزائر لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي والتي استطاعت عبر منبره الدفاع عن العديد من القضايا الدولية العادلة على غرار القضية الفلسطينية والقضية تحرر الشعب الصحراوي بالإضافة إلى المرافعة لمحاربة الإرهاب المتطرف في العالم والقارة الافريقية بشكل خاص..”.

وأشار عبدوش إلى أن “المؤامرات المفضوحة التي تواجهها البلاد خلال الفترات الأخيرة، والتي باتت مكشوفة الأطراف والأهداف والجهات، باتت يزعجها العودة القوية للجزائر إقليميا ودوليا، عودة مؤسسة وفق مبادئها الراسخة والتي منطلقها رصيد تاريخي عريق وثورة ظافرة بمبادئ راقية أوضحها بيان أول نوفمبر، وتسير بخطى ثابتة تحت قيادة رشيدة منبثقة عن ثقة شعبية متجددة”.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا