آخر الأخبار

طبيب: لهذا السبب يحدث السرطان!

شارك الخبر

يعد السرطان من أبرز الأسباب المؤدية للوفاة المبكرة على مستوى العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل شخصين سيتعرض للسرطان خلال حياته.

يسلط الخبراء الضوء على أن السرطان يمكن أن يؤثر على جميع أعضاء الجسم، بما في ذلك الثدي، البروستات، المعدة، الدماغ، والكبد.

آلية تطور السرطان

تبدأ عملية تطور السرطان، حسب البروفيسور جان-إيمانويل بيبو، أستاذ في علم الأورام الإشعاعية، الذي تحدث إلى موقع Journal des femmes، نتيجة تراكم الطفرات الجينية في خلايا معينة، مما يؤدي إلى تكاثرها بشكل غير منضبط.

يقول البروفيسور بيبو إن الجسم يمتلك آليات دفاع طبيعية لمكافحة هذه الطفرات، ولكن بعض الخلايا تصبح مقاومة لهذه الآليات، مما يمكنها من التكرار إلى ما لا نهاية. في هذه الأثناء، تطور الخلايا السرطانية قدرة على الانتقال إلى أنسجة وأعضاء أخرى، مما يؤدي إلى تكوين الأورام الثانوية أو ما يسمى (نقائل).

العوامل الوراثية والبيئية

تُعتبر العوامل الوراثية من أبرز المسببات للمرض، حيث يمكن أن ينتقل بعض الطفرات الجينية من الأبوين إلى الأبناء. ومع ذلك، فإن الجوانب السلوكية والبيئية تلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، حيث يعتقد أن حوالي 80 إلى 90 في المائة من حالات السرطان مرتبطة بالسلوكيات والعوامل البيئية.

السلوكيات الضارة

من بين العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض القاتل، يأتي التدخين في المرتبة الأولى. على الرغم من الاعتقاد الشائع بأنه يسبب سرطان الرئة فقط، إلا أن التدخين يرتبط بجميع أنواع السرطانات. يتبعه استهلاك الكحول، الذي يزيد أيضًا من خطر الإصابة بمعظم أنواع السرطان.

كما أن العدوى الناتجة عن بعض الفيروسات، مثل فيروس الورم الحليمي البشري، تعتبر من المخاطر المحتملة للإصابة بالمرض الخبيث.

أهمية نمط الحياة

بالإضافة إلى ذلك، هناك سلوكيات أخرى تؤثر على احتمالية الإصابة بالسرطان، مثل قلة النشاط البدني، التغذية السيئة التي تؤدي إلى السمنة، والتعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية. لذا، يعتبر اعتماد نمط حياة صحي أمرًا ضروريًا لتقليل المخاطر. ومع أن تغيير العادات قد يبدو تحديًا، إلا أن البروفيسور بيبو يؤكد أن الالتزام بمبدأ الاعتدال يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.

وعلى الرغم من أن الوقاية من بعض العوامل الوراثية غير ممكنة، إلا أن تحسين العادات اليومية يمكن أن يكون له تأثير كبير. فإدراك المخاطر المرتبطة بالسلوكيات والعوامل البيئية يمثل خطوة أولى نحو تقليل خطر الإصابة بالمرض. ومن المهم أن نتذكر أن التوعية والوقاية هما المفتاحان الرئيسيان للحفاظ على الصحة العامة.

@ آلاء عمري

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا