الجزائر ستشهد تحوًلا اقتصاديًا محوريًا خلال 2025

ستشهد الجزائر خلال عام 2025، تحولًا اقتصاديًا محوريًا في مختلف القطاعات، بفضل استراتيجيتها التي تبنتها لتعزيز النمو ودفع عجلة التنمية، وهو ما سيعزز مكانتها على المستوى العالمي.

وأوضح تقرير لموقع “ذي بانيكال غازيت”، الأربعاء، أن الجزائر ستشهد تحولًا اقتصاديًا كبيرًا عام 2025، مع تكثيف الجهود الرامية إلى استقرار العملة الوطنية وتحفيز النمو، وستعرف تحولات محورية في مختلف القطاعات.

وتطرق التقرير إلى الإصلاحات الاقتصادية التي باشرتها الجزائر، لتحقيق النمو والنهوض بعجلة الاقتصاد الوطني، من خلال جذب الاستثمار الأجنبي، وهو القطاع الذي يُنظر إليه على أنه مفتاح للمستقبل الاقتصادي للبلاد، وما هو ما تحقق بالفعل من خلال رغبة الشركات الأجنبية المتزايد في الاستثمار بالبلاد، وهو ما يعكس التحولات الاستراتيجية التي اتخذتها الجزائر لتحسين بيئة الأعمال.

كما أشار الموقع إلى أنه من بين الإصلاحات التي نفذتها الجزائر تلك التي تستهدف القطاع المالي، والتي تهدف إلى ضمان تخصيص أكثر كفاءة لرأس المال، وقد تم التأكيد على التعديلات المنهجية واللوائح الجديدة لتعزيز ثقة المستثمرين والتخفيف من تقلبات السوق السابقة، ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى خلق مسارات للمشاركة المتزايدة من جانب الكيانات الأجنبية، وهو ما تحتاجه البلاد للحفاظ على طموحاتها الاقتصادية.

وأبرز ذات التقرير، أن الجزائر قامت أيضًا بتعزيز البنية التحتية وهو عنصر رئيسي آخر يحظى باهتمام كبير، ولقد فتح عام 2025 آفاقًا لمشاريع البنية التحتية الكبرى التي تهدف إلى تعزيز النشاط الاقتصادي، ويتم توجيه الاستثمارات نحو قطاعات النقل والطاقة والتكنولوجيا، والتي تبشر بخلق فرص العمل والاستقرار الاقتصادي الشامل، لا تهدف هذه المشاريع إلى تحسين المناخ الاقتصادي داخل الجزائر فحسب، بل تهدف أيضًا إلى وضع البلاد كمركز لوجستي يربط شمال إفريقيا بأوروبا، والاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي.

وأكد الموقع أنه بشكل عام، يبدو أن عام 2025 قد يكون عامًا محوريًا للجزائر في سعيها إلى إعادة تعريف مكانتها الاقتصادية وسط حالة عدم اليقين العالمية والاتجاهات الاقتصادية المتغيرة بسرعة.

مصدر الصورة