أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، على الأولوية الصارمة التي يخصصها رئيس الجمهورية لنظافة المحيط والارتقاء بـالإطار المعيشي للمواطن، مذكرا بأهمية إدماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة في مجال الفرز الانتقائي للنفايات وكذا مرافقة الشركات الناشئة في تطوير الحلول الذكية ذات الصلة.
وحرص الوزير في تصريح له خلال زيارة عمل بولاية البليدة، مرفقا بالمدير العام للأمن الوطني، حيث تفقد مشاريع وأشرف على تدشين ووضع حيز الخدمة لمشاريع تنموية أخرى عبر الولاية، على ضرورة إشراك المواطن في هذه المساعي من خلال تكثيف الحملات التحسيسية بمشاركة كل الفاعلين المجتمعيين.
واستهل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية زيارته إلى الولاية بالإشراف على مراسم توزيع الشاحنات التي تم اقتناؤها في إطار تدعيم حظائر البلديات في مجال النظافة العمومية، بالإضافة إلى حافلة لفائدة فريق وداد أولمبيك بوفاريك لكرة السلة، وبالمناسبة، تابع الوزير عرضا تناول الجهود والإمكانات المسخرة من قبل المصالح المحلية في سبيل ضمان نظافة المحيط.
وأكد مراد على الأولوية الصارمة التي يخصصها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لنظافة المحيط والارتقاء بالإطار المعيشي للمواطن، معتبرا أن هذه الإمكانات المادية الممنوحة من شأنها تدعيم عمل السلطات المحلية، داعيا إلى تعزيز الجهود للقضاء على النقاط السوداء واستكمال مشاريع التهيئة الحضرية بما يسمح للبليدة باستعادة بريقها.
وذكر بالمناسبة بأهمية إدماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة في مجال الفرز الانتقائي للنفايات وكذا مرافقة الشركات الناشئة في تطوير الحلول الذكية ذات الصلة، كما حرص الوزير على ضرورة إشراك المواطن في هذه المساعي من خلال تكثيف الحملات التحسيسية بمشاركة كل الفاعلين المجتمعيين.
كما تابع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية رفقة والي البليدة والمدير العام للأمن الوطني، حصيلة نشاطات المركز الولائي للمراقبة بواسطة الفيديو لأمن البليدة، وفي السياق ثمن الوزير جهود المصالح الأمنية وأفراد الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الجريمة.
هذا وأشرف الوزير على تدشين حديقة الشهيد بلعيد عبد القادر ببلدية البليدة، وعاين مقر دائرة البليدة القديم المخصص لفائدة مصالح الأمن الوطني.
وبغرض الوقوف على تقدم تأهيل مناطق النشاط المصغرة على مستوى البلديات، تفقد الوزير منطقة النشاطات المصغرة، ببلدية أولاد يعيش، حيث أسدى تعليمات برفع وتيرة تأهيل مختلف مناطق النشاطات المصغرة، بما يسمح بالانطلاق في استغلالها من قبل حاملي المشاريع الصغيرة، وأصحاب المهن والشركات الناشئة على المستوى المحلي، وفق ما أمر به رئيس الجمهورية.
كما ذكر مراد بأهمية هذه الفضاءات في تعزيز العرض العقاري الاقتصادي دعما لجهود تشجيع الاستثمار التي تبذلها الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.